ظل منزل عائلة بارك في حالةٍ يرثي لها حالةٍ من الحزن و كئابة العارمة لم تحل علي هذا القصر منذ وفاة والدة هيوناي ...... لا أحد يعلم كيف مرت تلك الليلة من الأصل
هيوناي أحتجزت نفسها في غرفتها و لم تخرج أبداً ظلت تبكي و تشهق طوال الليل و حتي بزوغ الفجر هي لم تستطع حتي الخلود للنوم كانت الأفكار تبعد النوم عين عيناها و تأسر عقلها بسلاسل مُحكمة
هي ظلت تفكر و تفكر و تبكي أغلقت باب غرفتها بالمِفتاح و رفضت دخول أي شخصٍ حتي كوك لم تسمح له بالدخول
كانت تبكي بلا أي سببٍ يُذكر كانت تبكي علي حال أخيها لم يكد يستيقظ مما فعلته جيزيل لتأتي له والدته و تخرج سمها اللعين من فمها ذاك
هي حتي لم تقوي علي الذهاب لغرفته للاطمئنان عليه و ظلت غارقةً في أفكارها لمدة ليست بقصيرة إنما هي غارقة في تلك الأفكار منذُ ساعات
لنكن صادقين هيوناي لا تكره خالتها بل بالعكس هي تحبها بالفعل لكن ما فعلته منذ ساعات أحزن هيوناي للغاية
و لم تنتبه أن ساعة أصبحت الثالثة فجراً لذلك هي أستقامت من سريرها و و أخرجت ملابس منزلية بسيطة و أخذتها و اتجهت للمرحاض لأخذِ حمامٍ دافيء
و بالفعل شغلت المياه حتي أمتليء الحوض خلعت ملابسها و تركتها مُلقاةً بعشوائية علي الأرض و غمرت جسدها بتلك المياه الدافئة
التي ساعدتها بشكلٍ ما علي الاسترخاء و لم تُمضي وقتاً طويلاً في المرحاض بل أنتهت بسرعة و أرتدت ملابسها و خرجت من المرحاض بل من الغرفة كلها
كانت هائِمةً علي وجهها لم تلاحظ زوجّ العيون التي وَجِلت و تشخصت علي باب غرفتها فورما صَدر صوت إغلاقه هي لم تنتبه لجيمين الذي أنتفض من مكانه أثر صوت إغلاق الباب
رغم كون الصوت منخفضاً إلا أن الهدوء المخيف الذي كان يعم علي القصر ساعد علي بروز صرير الباب
كان كوك نائماً في غرفته بعد أن أخذ المنوم الذي لم يأخذه منذ مدةٍ طويلة و تاي لايزال في غرفته جالساً علي سريره يحدق بسقف الغرفة
و الأفكار تضرب عقله بقوة و بدون أي رحمةٍ أو شفقة علي حال القلبه المُحَطّم لأشلاء هو حتي لم يكد يُرمم ما فعلته جيزيل بقلبه
جائت والدته دهست قلبه الذي كان محطماً لقطع أصبح محض فُتات غير قابلٍ للإصلاح أو حتي الترميم هو يحب والدته و عقله الباطن يعلم ذلك لكن لا يستطيع إنكار ما فعلته له
قلبه يجاهد كي ينبض و عقله لا يتوقف عن التفكير عيناه جافة للغاية عيناه تأبي إسقاط الدموع كل أطراف جسده تبكي عدا عيناه
أنت تقرأ
𝑾𝒆𝒂𝒑𝒐𝒏𝒔/أَسْــلِــحَــــةُ∞
Romansګــــنْـــتُ أْعِـــيـــــشُ فْــــــي الظْــــلَامِ فَــــــګـــانِـــــتْ هِــــــيِّ كالَقِــــــمَــرِ الَّســـــاطّـــــعٌ فِــــي لَـــــيِّـــــالَــــيِّ المُـــظْـــلِـــمَــــةُ بـارك هيـونـاي جـيـون جـنـغـكوك