دوسي علي الڤوت قبل القراء🌟
الفصل الرابع
روايه يعشقني ❤️
بقلمي ڤانيليا 🦋
_________________________________
وصلت سياره الاسعاف الي مستشفي الحياه......تزامنا مع مع وصول زيدان اليها....... نزل من السيارة وهم ليكي يدخل ولكن استوقفه روئيه شهد في حاله مزريه سرعان ما تذكر انها صديقه الفتاه التي اصدمت به اليوم.......لا يدري لما شعر بانقباض في قلبه...... وهو يري جسد مليكه ممد علي هذا الشيء المسمي ترولي.......تجمد لعده ثواني في مكانه.....استفاق سريعا وتقدم ناحيه شهد.....وسالها بلهفه قائلاً
-هو ايه الي حصل
-مش عارفه....خبطتها عربيه.....وقعت علي الارض.....دم كتير.....يالهوي مليكه
قالت جملتها بتوهان كبير وكلمات غير متناسقه لكنه استطاع ان يفهم انها تعرضت لحادث سير......ذهبوا مع الأطباء الي غرفه الطوارئ.....في هذا التوقيت رن هاتفه وكان زين الذي هتف هامسا بضيق قائلا
-انت فين يازيدان ابو الحيوان ده جه.....والله بصه كمان منه همسك فيه....وهرقده جنب ابنه
-حاضر يا زين انا في المستشفى اهو طالعلك انت في الدور الكام
-انا في الدور التاني......اوضه رقم١٠٢....يلا تعالي بسرعه
اغلق زيدان الخط وتوجه الي شهد قائلا
-انا عندي مشكله صغيره هنا هحلها وهرجعلك....بالمناسبه انا زيدان المرشدي
ردت عليه شهد بتوهان فهي لاتعلم آتخبر اهل مليكه ام لا وخصوصاً أن عرف والداها فإنه من المحتمل ان يقضي علي مستقبلها تماماً
-شكرا لوقفت حضرتك معايا.....ثم قالت وانا شهد صاحبه مليكه
استأذن زيدان منه وتوجه الي اخيه ليري مصيبته الجديدة..... توسعت عينها وهو يراي اخيه ممسكاً برجل كبير في السن من تلابيب قميصه.....وسمع زين وهو يقول بسخرية لرجل
- ما انت لو كنت عارف تربي ابنك ماكنش رقد رقدته دي.....بس سوري هنقول إيه ما انت مش فاضيذهب زيدان له سريعاً لكي يخلص الرجل من بين ايدي زين فهو يعرف اخيه عندما يغضب لا يعرف ابيه......خلص الرجل......فنظر له الرجل قائلا
-ما تلم اخوك يابيه لنتو الظاهر معرفتوش تربوا.....دا انا ليا حق اخوك ضرب ابني وانا طلبت الشرطة.....وباذن الله السجن هيربيه
نظر له زبدان باستهزاء رافعا احدي حاجبيه مغمغما باستهزاء
-تؤ تؤ تؤ.....احنا كده هندخل في طريق غلط وفي سكه مش تمام.....فوق كده وشوف انت بتكلم مين...ثم ربت علي قفاه مكملاً...فلم لسانك بدل ما اخلي اخويا الي مش متربي عليك....وانا الصراحه ماسكه بالعافيه عنك
ثم نظر إلي اخيه قائلا.
-الواد ده عمل إيه عشان تضربه بالشكل ده
حمحم زبن عده مرات قبل ان يقول
-كنا خارجين انا وآسيا من السنتر لقيته بيعكسا وبيقل ادبه.... ثم قال....يرضيك يقل أدبه واسكتلوا ولا ايه يا دون
-لا يحبيبي الي يقل ادبه يتربي طبعا...ثم نظر إلي الرجل قائلاً بإجرام
-بص بقا يا حج عشان انا بس ابويا مربيني وانت قد ابويا فأنا مش هحاسبك عل العبط إلي انت قولته ده..... بس هما كلمتين ابنك تربيه وقبل ما تفتح بوقك الجميل ده اعرف انت بتكلم مين كويس....ولو علي الضلعين الي اتكسروا....فده تمن قله ادب ابنك....وكده احنا خالصين...
صدقا لقد خاف الرجل من نبره زيدان الإجرامية ثم قال بصوت حاول أن يظهره واثقاً...
-يعني إيه انت ماتعرفش انا ابقي مين.....دانا هخلي اخوك يعفن في السجن
-نظر له زبدان باستهزاء قائلا
-لا يا بابا اعرف كويس انت مين وأعرف سجلك من اول ماتولدت لحد دلوقتي ومعايا حاجات توديك ورا الشمس....فوق يا هاشم زيدان المرشدي مابيروحش لحد غير وهو عارف ديته ايه ماشي ولا تحب اطلع ورقي....وبلاغك قصاد بلاغي...انت لوسجنت زين اخره شهر.....وهيطلع.....لكن بقي لو انا تطلعت الي معايا هتخلل في السجن حضرتك....وانا وانت فاهمين بعض كويس....وهنزعل
خاف هاشم من زيدان ثم تمتم بخوف
-لا ربنا ما يجبش زعل ابدا يا باشا دا انتا حتي ابن الغالي....خلاص يا باشا ابني وغلط....احنا بس مش عايزنك تزعل
كان زين يتابع الحديث وهو ينظر إلي اخيه بفخر فقوه زيدان ليس في قوته البدنيه فقط بل قوته في دماغه....ثم همس قائلاً.....الله عليك يازيزو الراجل جاب ورا في دقيقه.... أقسم بالله دماغ الماظ..
أنت تقرأ
يعشقني
Romansبعد العذاب وجدت الأمان......في ظلمه النفق وجدت النور.......بين احضانه وجدت الدفئ......فهل يبقي الأمان ام لقدري راي اخر