الفصل الثاني
روايه يعشقني ❤️
بقلمي ڤانيليا🦋
متنسيش الڤوت او النجمه يا قمري🌟🌟
_______________________________________
وصلت مليكه الي كليته الهندسه.....نزلت من السيارة....ودعت السائق.....نظرت في ساعه هاتفها لتجدها التاسعه الا ربع زفرت بارتياح من الجيد انها لم تتأخر...مرحي لديها ربع ساعه بالكامل لكي تشتري الشاي بالنعناع المفضل لها من كافيه الجامعه......تقدمت في طريقها.....إذ فاجاةٌ اصدمت بجسد ما....
(اعرف عزيزي العسل حسبته البطل ولكن دعني اخيب امالك ليس هو😅).
....نظرت مليكه لكتبها التي تبعثرت حولها وهي وكتب تلك الفتاه القصيرة نوعا ما....تجمدت الفتاه في موضعها وعينيها تزرف الدموع......القت مليكه عليها نظره خاطفه....وانحنت لكي تجمع الكتب...استقامت
ونظرت لتلك غريبه الاطوار التي لم تكلف نفسها حتي باعتزار......اجفلت الفتاه علي يد مليكه وهي تريت علي كتفها لتعطتيها كتبها.......رفعت الفتاه مقلتيها ونظرت في اعين مليكه...... لحظات من الصمت والتواصل البصري.....واه من لمحه الحزن التي في اعين تلك الفتاة حزن تعرفه جيدا عاشته وتعيشه....تراه كلما نظرت في المراءه.....للحظه شعرت برابط غريب مع هذه الفتاه.....كم شعرت انها تشبها........
.(عزيزي العسل.......
الحزن والوجع واحد مهما اختلفت الاسباب فهو في النهايه الم يصيب القلب....بل اكاد اجزم ان الم الجسد اخف وجعا من الالم النفس)
......قطعت التواصل البصري بينهم لتطعتي الفتاه كتبها.....وترحل متجهه الي الكافيه دون ان تنطق بكلمه.....اخذت كوب الشاي خاصتها وذهبت بسرعه لكي تلحق المحاضره.....فكم ان دكتور هذه الماده سئيل....جلست كاعادتها في البنشات الاولي.....دخل الدكتور والقي التحيه......وبدأ بالشرح..وبعد ساعات انتهت المحاضره......خرجت لكي تجلس في المكتبه كاعادتها لكي تذاكر بعض المحاضرات الفائته.....دخلت المكتبه واتجهت الي احد الاركان الهادئة.....نظرت باستغراب لتجد الفتاه نفسها التي اصدمت بها صباحا تجلس هناك ....ذهبت الي معقعد بجانبها...... ونظرت إلى الفتاه التي تنظر الي الامام بشرود ....خاطبتها قائله مشفقه عليها وعلي نفسها-نصيحه مني ماتخليش الوجع والحزن الي مرسوم علي وشك يسرق منك حياتك.....مهما كان الي حصل في يومك او الي حصل في حياتك..... يخليكي ضعيفه بالعكس كل ماكنتي ضعيفه......الدنيا هتيجي
عليكي اكتر.....خلي اي حاجه بتحصل وحسه اخرها معاكي ساعه عياط علي مخدتك قبل ماتنامي(لاتدري ََاَتنصح الفتاه ام تنصح نفسها لانها بالمعني الحرفي عبارة عن كتله احزان متنقله)-عارفه ان الي بتقوليه ده صح بس حرفياً الوجع بقي شئ لا يطاق......زاد عن حده لدرجه اني حاسه ان روحي بتطلع.....حاسه ان كل نبضه قلبي بيدقها دي بوجع......انا مش متعوده علي كده بس حرفيا الي حصل معايا ده لا يمكن يتحمله بش.......
قطعت جملتها......بعد ان فاقت من شرودها....قطبت حاجبها ونظرت للمليكه بغرابه.....ياللهي كيف استطاعت أن تحكي معاناتها مع شخص غريب
أنت تقرأ
يعشقني
Romantizmبعد العذاب وجدت الأمان......في ظلمه النفق وجدت النور.......بين احضانه وجدت الدفئ......فهل يبقي الأمان ام لقدري راي اخر