09

231 19 10
                                    



........

٦:٣١  بعد غروب الشمس

البرد قارص لا يحتمل

الدموع لا تتوقف فتنهمر

الجسد يرجف فلا يتوقف

كان صغيرنا يعاني فاكتئب

"يونقي؟"

كان ذلك الصوت سبب إطمئنان يونقي
مع النور الذي لحق به مع فتحه للباب
وصوت خطواته الثقيلة تقترب من يونقي بطوله الشاهق جلس امام ذلك الثلجي المتجمد الراجف

وضع يده فوق رأسه يطمئنه..لا يتوقف عن شخصيته المنفصمه

"هيا، الا ترغب بأن تخرج وتعتذر للأستاذة؟، البرد غير طبيعي هنا!، هيا حتى لا تمرض!، اخرج وأعتذر لتتناول طعاماً يدفئك.."

صوته العميق الذي يسبب الاطمئنان، يونقي طمع بحضن هوسوك، البرد فعلاً لا يحتمل، لهذا زحف حيث حضن هوسوك يبحث عن الدفئ في سترته الصوفية الدافئة

"انت بارد جدًّا!! ياللهول كيف سمح لي قلبي بوضعك هنا!.."

كان هوسوك سيسحب يونقي ليخرجا من القبو، لكن لا، يونقي آبى الوقوف

"لا أرغب هيونق! طـ..طالما أنا لم أخطئ لن أخرج وأعتذر!!، لا أمانع البقاء هنا لمدة يوم كامل!!!"

صوته الراجف الصغير، كان من الواضح انه منذ ثوانٍ كان يبكي..ياللمسكين، لكنه لا يرغب بان يؤذي كرامته امام تلك المعلمة

شعر هوسوك بغضب طفيف، لكنه ترك هذه الطفل يهايط وابتعد عنه متوجهاً نحو الباب..

"إ..إنتظر.."

لقد حاول يونقي، لكن المكان بارد في نهاية المطاف ولا يحتمل الجلوس به..

...........

اعتذر يونقي رغماً عنه، على انه لم يفعل شيئاً خاطئ..

ثم توجه يكمل إكتئابه في غرفته بالاعلى..
وعلى ان هوسوك يحذره كثيراً، لكنه لم يحتمل عدم إغلاق الباب

توجه ليتصل على والدته، هذه اول مرة يشعر انه يحتاجها، قرر انه سيخبر والدته بكل شيء كان يخبئه

الاغتصاب، وقوعه بالحب، قصة ظلمه..
اتصال، اتصالان، خمس اتصالات، عشر،

والدته لا تجيب!!

مرة اخرى

JUST DANCE | YSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن