🦋 استمتعوا 🦋
يرتشفان النبيذ من افواه بعضهما غائبين عن الهتافات السعيدة المحيطة بهم قبلة مليئة بالحب والشغف وكأنها البداية والختام لحكايتهم
يجذب الشاحب خصر الاصغر نحوه اكثر يرغب بحبسه داخل اضلعه للابد فلا يذوق طعم فراقه يوما
طالت القبلة وزاد اختناق ازرق العينين ففصلاها بغير رغبة مجبرين
"عيناكَ بحرٌ والجفون شواطئ.. والهُدب خَلقٌ حولها عشاقُ"
"احبك يون ، اكثر مما تتخيل"
"وانا أهيم بك فاتني"
غرس جيمين رأسه بعنق الاخر طابعا قبلة رقيقة مثل كيانه جاعلا يونغي يتنهد مبتسما
ولكنه قلب عينيه فور رؤيته جونغكوك يقترب منهم"تماسك ولا تضاجعه امامنا فقط ساعة وتنتهي الحفلة ثم افعل به ما تشاء"
"يونغيي هاهو يضايقني مجددا"
كبح يونغي ضحكته على انتحاب زوجه
"لا تهتم له حبيبي هو فقط يغار لانه لا يملك زوجا لطيفا مثلك"
"ومن يرغب بكتلة دلع مثل زوجك"
حسنا هو كاذب الآن الجميع يرغب بكتلة الدلع هذه لكنه فقط يحب ازعاجه
"وما شأنك انت يونغي زوجي واتصرف معه كيفما اشاء والآن ابتعد عنا ايها البغيض"
دفعه جيمين برقة إلا ان الآخر تظاهر انها كانت قوية فقط لكي لا يقتله يونغي لاحقا
تقدمت منهم سيدة من المعازيم ليقفوا باعتدال مرة اخرى
"لا اصدق قد مرت خمس سنوات بالفعل على زواجكما.. مبارك لكلاكما"
احتضن يونغي خصر الاصغر المبتسم طابعا قبلة على شعره البني ليرد عليها
"شكرا سيدة لي ارجو ان تستمتعي بالحفلة معنا"
"اجل فلتحظي بوقتٍ رائع"
"جيمين لما لم ارى هانا الى الان"
يكلم زوجه بينما يراقب بعينيه جميع الجهات فقهقه الآخر
"يا إلهي مابك خائف هكذا الا تثق بها أنها امك!"
"ولأنها امي بالذات سبب كافي الّا افعل"
ضحك جيمين وكاد يسقط حتى احتضنه يونغي بسرعه، يحب عادة زوجه بالسقوط كلما ضحك لأنه دوما بجانبه ليحتويه داخل اذرعه كما الآن
أنت تقرأ
جُـــوْفـآ || YM
Romance🦋 يعيش الزوجان مين بسعادة وسلام ولا يربط بينهما سوى الحب والكثير منه لكن هل سيستمر هذا السلام بعودة الحب الاول؟ فيبقى مين جيمين مشتتا ومضطربا بين اختيار زوجه مين يونغي الذي سانده عند انهيار عالمه وبين حبه الاول كيم تايهيونغ الذي يفترض ان يكون متوف...