جُـــوْفـآ || YM

JUFA 6

🦋 استمتعوا 🦋

" يكفيك عناد يونغي ودعنا ننزل ارجوك~"

كان جيمين يحاول تحرير نفسه من بين ذراعي الاكبر التي تشده اليه

"ان اقنعتني بأن توديع عمك أجمل من احتضانك ساقبل"

ضحك جيمين بينما الآخر ينثر قبلاته على رقبته من الخلف

" انت تطلب المستحيل يا رجلي، لكن رغم ذلك حقا علينا النزول وتوديعه هذا ليس لائقا "

تنهد يونغي ثم فتح الباب ليتذمر بعدها

" انا حقا لا يعجبني عمك هذا "

" يوني لا يمكنك كرهه فقط لانه معجب بوالدتك حبيبي"

طبع قبله خفيفه على خده ليزيح يونغي عبوسه ويذهبان لتوديع العم

ما ان وصلا لنهاية السلالم أصبح بامكانهم رؤية الكبار جالسان على مائدة الافطار ويتبادلان الحديث معا

اقتربا من المائدة فحياهم والد جيمين 'مينغوان'

" صباح الحب، ظننت انكما لن تنزلا حتى الظهيرة "

" وصباحكما سعادة الكون بأسره، لم ارغب ان يذهب عمي دون توديعي"

احتضن جيمين كلا والده وعمه بجانبيه ثم جلس بجانب زوجه الذي حياهم بابتسامة أيضا

القليل من الأحاديث اللطيفة حتى تحمحم سونغهو يعطي جيمين ظرف مزخرف جميل فاستغرب الزوجان

" ما هذا عمي؟ "

فتح الظرف ليجد تذكرتين للكهف الحديث الذي اكتمل انشاؤه في بوسان واخيرا فتوسعت عيناه يناظر يونغي الذي يبادله بالمثل

" هدية متأخرة لذكرى زواجكما، ليس شيئا يُذكر لكن امل ان يعجبكما "

" لابد انك تمزح انها الهديه الأروع على الإطلاق انا بالفعل طلبتها من يونغي!"

كان يتحدث بحماس لا يخفى عنهم ليكمل عنه يونغي بابتسامة

" اجل ولكنني لم أحصل على تذاكر لهذا الأسبوع ، شكرا لك حقا "

" لا داعي للشكر يكفي ان تستمعان به اعلم بحب جيميني للكهوف وأشياء من هذه القبيل"

- يونغي -

حان وقت ذهاب السيد سونغهو وبعدما ودع الجميع تقدم نحوي يصافحني لكنه لم يفلت يدي بعدها فاستغربت بوضعه بطاقة صغيرة في جيب قميصي