JUFA 3

274 24 9
                                    

🦋 استمتعوا 🦋


"كم انت عنيد لما لم تدعني اوصلك للمنزل اولا"

بما ان كلاهما ذهبا الى التلة بسيارة يونغي لذا اوصل الاكبر الآخر الى منزله رغم اصرار جونغكوك بان يقود هو كون الآخر شرب اكثر

"انت العنيد هنا اخبرتك اني لست ثملا لذا اذهب هيا"

كان يشير له بيده اليسرى باذهب فتنهد الآخر بلا حيلة

" على كل حال فلتعد بسلام حسنا.. وداعا"

"اجل اجل اراك لاحقا"

ادار يونغي عجلة القيادة يعود للمنزل بعد نهار طويل





- جيمين -

اكاد اجن كيف يختفي فجأة دون اخباري حتى لو كنتُ نائما بامكانه ترك رسالة انها الرابعة مساءاً ومازال غائبا

اوما جالسه امامي بجانب مايا تحاول الاتصال به من هاتفي وانا أسير ذهابا وايابا في صالة القصر بينما اتمتم مع ذاتي بأنه بخير وسيعود قريبا

بدأت أشعر بتخدر اطرافي جلست أرضا اسند ظهري على الكنبه واغطي اذناي بقوة لكي اقاوم طنينه المزعج

جلست اوما امامي ومسحت على كتفي بخفة

"صغيري فلترخي اعصابك قليلا اهه اعدك انني ساعاقبه بشدة حين عودته لانه اقلقك"

"لا اريد ان يتعاقب اريد ان يعود الي فحسب"

اجبتها بهدوء فاحتضنتني بحنان كما تفعل دوما وبدوري قد بادلتها بقوة واضعا راسي على صدرها

بقينا هكذا لعدة دقايق حتى صدح رنين هاتفها من غرفتها
اردت الاستقامة بسرعة لعلها مكالمة من يونغي لكنها منعتني لتذهب هي

فور ابتعادها نطقت مايا بما كسر آخر ذرات صبري

"يا اللهي المشهد هذا يذكرني بحادث تايهيونغ ايعقل ان يونغي-"

"اخرســـيي!!"

رميت كأس الماء الموضوع على الطاولة ليتهشم زجاجه بقوة بينما اصرخ بجنون

"إياك ان تكملي لطالما سكتتُ أمامك فيما يخصني لكن.. لكن لن اسمح لك ابدا عن تتكلمي هكذا عن زوجي وكيف بامكانك ذكر ذلك الحادث باستمرار وبكل بساطة وكأنه لا يهمك، مما صُنع قلبك!؟"

جُـــوْفـآ || YM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن