البارت 2

619 28 4
                                    

بين يدين من لا يرحم

الكاتبه خالده يونس

________________
- أحلامي تتلاشى، قلبي ينزف، وجروحي تتعمق كل لحظة، الحزن يطغى، والألم يعصف بروحي المكلومة، الحياة تبدو مظلمة وراء سحابة من اليأس.

________________

بيوم اخذت ملابسي وطبيت للحمام حته اسبح ١٢ الضهر توي طابه للحمام واكفه جوه المي اسمع صوت الباب الحمام يندك

سمراء :- منو

نور :- طلعي مره جايه عليج بسرعه امي تكول

سمراء :- اني تفاجئت يا مره جايه الضهر وتريد شوفني واصلا احنه منعرف احد هنا وجان الوضع محد يعترف بالثاني اصلا كلمن ساد بابه وخايف ع روحه

عوجت حلكي ومستغربه الموضوع
:- ماشي هسه اخلص واجي سبحت وخلصت طلعت
من الحمام دنشف بشعري جان طويل لحد خصري طبيت للغرفه مشطته ورتبته شعري بس خليته مفتوح ما شلته ولا لبست شال ولابسه تراكسود اسود

طبيت للمره جانت كاعده بصاله اول ما شافتني جان صلي ع النبي وما شالت عينه مني حته عبالي بيه شي شكد ما باوعت عليه وعلى اصغر تفصيله بيه واني مستغربه منه سلمت عليه من بعيد وكعتت يم امي وهي عيونه عليه

:: هاي عدكم هيج بنيه وظاميهه

هاجر :- احنه منعرف هنا احد وهي ماعدهه صديقات وميطلعن ابد

:: عيني ام مروان اكو ناس رايدين بنات ثنين لزواج همه اخوه واني سمعت عدكم بنات وجيت عليكم واذ توافقون حته يجون يشوفهه اذا صارت القسمه راح تعرفون كلشي عليهم

اني فتحت حلكي وباوعت على امي شنو زواج شنو يجون يشوفونه شنو احنه بضاعه وبكيف اليختار رئسن طلعت كمت اكمز شنو ناس ومنو ذوله لا نعرفهم ولا يعرفونه وشمدرينه احنه بيهم وشمدريهم همه بينه ومنين ذوله منين طلعت المره صارت عصابي نار بس اروح وارجع ب الغرفه كلت هسه تطلع امي وكللها ماما طرديه كليله احنه ما نزوج بنتنه كاعد تكمل دراسه لان اني جنت رافضه فكره الزواج خلاص

انتضر بامي على عصابي حته تجي جتي امي ورئسن راحت على ابوي واخوي مروان جانو كاعدين ب الغرفه واخوي جان توه نازل من الدوام ماعرف شكالتلهم امي وطلعت من الغرفه وراحت للمره

اني ركض رحت وكفت يم الباب الصنط عليهم اسمع امي تكول

هاجر :- ابوه واخوه الجبير يكلون خلهم يجون هلا بيهم احنه شخسرانين

:: اني سمعت هيج لو تخبلت شنو يقررون من كيفهم عني
راحت المره وجتي امي
سمراء :- يمه شنو يجون من هسه اكلج ماريد ولت راح ازوج واذا جوي اني ما اطلع عليهم

نترت بيه امي
هاجر:: انجبي لج علساس همه هم كاتلين نفسهم عليج

سمراء :- اي يمه هذا العندي

بين يدين من لا يرحم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن