Dealing with height changes

5 2 0
                                    

مرحبا انا "روبن"اعتقد انك علمت من انا و لكن ليس جيدا ها انا ف الاربعين من عمري احدثك من مكان لا يعلم احد اين هو هل تعلم لماذا لاني اهرب.....
-"صوت شخص يمشي الي الباب"
روبن:تبا اظن انه كشف امري لما لا احكي لك كيف بدا كل هذا ف طريقي لمكان اخر
في عمري ال 19 عندما استقليت بعيدا عن اهلي و عيشت ف منزل صغير و تحديدا في شهر أغسطس من سنه 2022 و كنت اشعر بسعاده مف....."تنفس بشده"...مفرطه اسف التحدث اثناء الجري صعب للغايه و لكن لنكمل اظن اني اختبأت خلف هذه الشجره،عندما كنت ف قمه السعاده و انتيت من كل شئ ذهبت لاشتري بعض الاغراض من السوق و هناك كان اول كابوس لي،و انا اشتري الاشياء قابلني شخص طويل القامه و عريض البنيه و نظر الي و قال ابتعد يا فتي عن طريقي ، لاكون صادقا شعرت بالخوف و لكن كنت اقول ف عقلي لما اخاف من هذا و لكن جسدي توقف عن الحركه و هو قد رحل و هناك وجدت شخصا يمد لي يده و يقول لي انا اسف ف هو دائما هكذا ف الحقيقه كان عقلي مشوشا و لم اجعل اي شئ ف الحسبان بتاتا و لكن عندما رجعت الي المنزل و اوضبت اغراضي اتصل بي صديقي و قال : اهلا يا فتي لم ارك منذ مده
-اسف ف انت تعلم ان تنظم مكان لتعيش بمفردك ليس بسهل
:اخبرتك يمكنني المساعده و لكنك رفضت ف هذه طبيعتك ، ما رايك ان نتمشي سويا اليوم
-هل انت احمق اتريدني ان اترك كل هذا و اذهب لاخذ نزهة مثل العجائذ
:هاي علي مهلك يا فتي روبن انا لدي تذاكر لبيت مسكون كما انت تحب
-حقا لما لم تقل لي هذا منذ البدايه
:انا انتظرك في التقاطع التاسع من شارعك
-حسنا نلتقي عند السابعه
:اتفقنا لا تتاخر كعادتك،وداعا يا صديقي...

و هنا كنت ف غايه الحماس و اقول حقا بيت مسكون لا اتوق الانتظار و اظنني كنت لا اتوق الانتظار للذهاب للكارثه بقدمي و لاكن اتعلمون كانت اجمل كارثه ف حياتي
و ها نحن الساعه السابعه انتظر صديقي و هو لم ياتي و لكن...
تبا لقد عثر علي يا ويلي من هذا الاخرق لا اريد فعلها مجددا اظنني سوف اجد مكانا اخر للاختباء، اعلم انك تتسائل ما الذي يحدث و لكن صدقني لا اريد ان اخبرك مبكرا
و لكن لنكمل...
سمعت صوت حادثه و وجدت الدخان يتصاعد و رجال تجري من امامي مسرعه و اوقف شخصا قائلا
:انت انتظر ماذا يحدث..
-الم تسمع هناك حادث كبير امام المنزل الكبير
:اي منزل...؟
-اعتقد انك لست من سكان هذا الحي المنزل الكبير منزل مهجور و يقال ان شخصا مات هناك منتحرا
:م..ما...ماذا..!
و هنا كنت اقف لا يوجد صوت اسمعه او شئ اراه و كنت افكر
"لا...مستحيل ان يكون ما حدث ....مستحيل "
و جريت الي هناك مسرعا و نظره خوف علي وجهي و لا اعلم ماذا كنت افكر او ف ماذا كنت افكر و عندما وصلت......
وجدت صديقي بوجهه الاحمق ملقي علي الارض و الدماء تغطي جسده و ذالك الشخص الذي صادفني ف السوق ملقي بجانبه و لكن كان وجهيهما مشوه و كان شخصا ما اكل من وجهيهما و عندها تذكرت ان كان هناك رفيق لذالك الشخص و لكني لم انتبه لاني كان كل م افكر فيه هو صديقي قلت بصوت عالي و انا اصرخ و الدموع علي وجهي
:كيف.....ماذا حدث؟!
نظرت الناس لي و وجههم يتحدث و يقولون هل تعرفه
:اجل هذا صديقي...صديقي الوحيد...لا بل هو عائلتي
تقدم الي رجل الشرطه و قال و هو يعطيني ورقتي التذاكر
-صديقك كان لديه هذه و اظنها تخصك الان
لم انظر ف وجه الشرطي و لكن عندما نظرت الي ورقتي التذاكر وجدت اسمي مكتوب و هنا نظرت الي الشرطي و هو يعطيني وجهه و قلت له
:كيف عرفت ان هذه لي..؟
نظر الي نظره كانت تخترق قلبي و وجهي تفاجا انه هو الشخص الذي اعتذر الي ف السوق و لكن...
و فجاه وجدت دماء علي يدي و الناس تنظر الي و نظرت الي جسدي و جدت سكينا في قلبي
:ولكن....م
و اغمي علي في وقتها
تبا كيف يجدني ف كل مره يجب علي ان استخدم هذا حقا تبا
"صوت ضحكه مهرج و طعنه سكين و شخص يصرخ"
.....

The house of feelingsWhere stories live. Discover now