في ليله مظلمه و السماء صافيه و تتجسد بعض المشاعر السوداء حول شخص مجهول يتمشي بخوف اتجاه منزل "صوت طرق باب"
و سماع صوت شخص يقول ها قد وصل و يفتح الباب
:عزيزتي اظن ان عامل التوصيل قد اتى....
-هذا جيد فانا اتضور جوعا
"صوت الباب يفتح بهدؤ"
:مر......
و بعد صوت فتح الباب لم يسمع احد صوت اخر و ظل صوت ف الداخل ينادي ب
:عزيزي...عزيزي؟
و تخرج امرآه جميله المنظر و ف يدها سكين طعام و تجد زوجها علي الارض و ينزف الدماء و لكن لا اثر اداه حاده او حتي دليل علي اي شئ ليقتله و لكن و جدت رساله مكتوبه
"أسف علي الذهاب" و بخط زوجها،و في لحظه وقعت هذه المرآه علي الارض و ف يدها السكين و قد اتي هذا الشخص مجددا صاحب العمر 15 و قام ب وضعهما ف مطبخ المنزل و بلغ الشرطه بانه سمع صوت صراخ من منزل بجاوره
و بعد البلاغ بساعه اتت الشرطه و وجدت الباب مفتوحا و الزوج علي الارض ف دمائه و المرآه بجانبه و بوجهها كدمات و بيدها السكين و رساله "انا اسف علي الذهاب" و بعد التحقيق صنفت ق قضيه قتل و تم القاء التهم علي المرآه و هذا الطفل كان ينظر من بعيد و يضحك و هو مبتسم و ذهب يتمشي و وجد اطفال يلعبون ف سالهم
:هل لي ان العب معكم "بضحكه خبيثه"
-مرحبا هل رايتك من قبل
:لا ف انا زائر هنا ف الحي
-اوه..حسنا بالطبع يمكنك اللعب و لكن الوقت متاخر ف لما لا تعود غدا
و ذهب الطفل الي المنزل و كان والده يشاهد م يحدث و كان يشعر بشئ غريب و لكن لم يكن يلوم احدا
و عندما دخل الطفل المنزل ساله والده :من هذا ؟
-انه مجرد ذائر كان يريد ان يلعب معي
:حسنا و لكن احذر يا فتي لا تثق باحد
و جآه يرن الهاتف و يرد الاب و يجد صوت طفل صغير يقول لهو بنبره صوت مرعبه
:مرحبا "جاك"
وقف الاب و عينيه مفتوحه من الخوف و لا يستطيع ان يتحدث و ينظر من النافذه يجد طفل غريب يلوح بيديه له لكي يخرج و في لحظه اغلق الاب النوافذ و الابواب و الهاتف و فتح يشاهد التلفاز و خرجت زوجته تحدثه عن جريمه قتل مجاوره زوجه تقتل زوجها و جري حديث بينهما و كان عن جريمه القتل و بعد الحديث
الزوجه:عزيزي ما بك ف وجهك به شعور اليأس
-ماذا..؟لا لا ابدا انا فقط متعب
:حسنن و لكن هذا ليس تعبا لا تكذب علي زوجتك الحبيبه
و في لحظه سمع الاب صوت صراخ ابنه،و قام للجري هو و زوجته ليري ماذا يحدث وجد ابنه منتحرا
نظر الاب و هو يرتجف و بالكاد يستطيع التنفس و زوجته بجواره تنظر اليه و لا تعلم ماذا تفعل غير الصراخ و عندما اتت الشرطه و كانت تبحث حول ما حدث وجدت اثار اداه حاده و كانها تركها عمدا و عندما حللو هذه الاثار وجدو انها متطابقه مع اثار السكين التي كانت مع الزوجه الاولي و في انهيار الام و بكائها سالها المحقق:هل رايتي اي شئ غريب بابنك الليله
-لا لم اري انه كان يلعب خارجا و عاد للنوم
:و انت يا...اسمك "جاك" اليس كذالك
قال الاب اجل
:جاك وتسون متهم بقتل طفل عمدا منذ اربع سنوات اليس كذالك
-اجل ولكن هذا منذ مده و كان الحكم سهل علي ولكن ما علاقته
نظر المحقق الي الاب و فجاه قال الاب صارخا :احقا تعتقد.اني من قتله،اقتل ابني و انا اعيش في ذنب ما اقترفت احقا
قال المحقق
رويدك انا لم اقل و لكن اخبرني هل رايت شيئا غريبا ف ابنك
قال الاب و هو يرتجف : لقد رايك ولكن ليس بابني
نظرت الام و المحقق لجاك
:لقد رايت طفل غريب وقف ليلعب مع ابني قبل دخول ابني و ابني كان عليه الدخول ف رفض اللعبه و بعدها وجدت احدا يتصل بي و يعرف اسمي و لكن لم يقل اي شئ اخر غير اسمي
المحقق قال لجاك :حسنن هذا يكفي سنكمل التحقيق ف هذا غدا اليوم ارتاحا انتما الاثنين ف يومنا غدا طويل
ظلت تبكي الام و ظل الاب يبكي هو ايضا و يلوم نفسه و في اليوم الثاني والاب ذاهب الي حداد ابنه الوحيد وجد ذالك الطفل يقف بعيدا و نادا عليه و هو يقول :انت....ايها الوغد ماذا فعلت بابني
و ظل جاك يجري اليه و هو يصرخ
و لكن...
YOU ARE READING
The house of feelings
ActionAre you ready to play with some feelings, or are you the one who will be manipulated? Why don't you know this later?