اونوو و جريمة منتصف الليل

البدء في التحقيق

ثم حضرنا الاكل معا وذهب كل لغرفته للنوم وفي الصباح الباكر استيقظت فنزلت لتناول فطوري فإذا بي اجد الفطور جاهزا واجد الصغيرة يونا تنتظرني سالتها لماذا استيقظت باكرا فاجابة بانها تريد الذهاب للمخفر كي تطلب من رئيس القسم ان يقبل عرضها في ان تساعد في التحقيق فافطرنا وطلبت منها ان تغير ثيابها كي نذهب وبعد ربع ساعة نزلت فركبنا السيارة متوجهين للمخفر لم يتكلم منا احد وعندما دخلنا وجدنا رئيس القسم هناك ينتظرنا القى علينا التحية و عرضت يونا عليه ان تساعد في التحقيق فإذا به يقبل العرض و يطلب منا ان نذهب لمسرح الجريمة ذهبنا لم نجد ادلة كثيرة غير شعرة برتقالية و عقد نصف قلب و صورة طلبت من يونا ان تقول اسم كل الموجودين فيها لانها صرحت بانها تعرفهم غير رجل ولكنه اختفى فصدمت لرؤيتي سكرتيرتي السيدة لي مي في الصورة فأنا اعتبرها كأم لي و زاد شكوكي عندما رأيت العقد لان السيدة لي مي كانت ترتدي واحدا مثله انا لم ارد ان احكم على الادلة قبل ان اغوص في التحقيق لذلك لم اطلب من السيدة لي ان تاتي معي لاحقق معها بل عدت انا ويونا للبيت كي اجمع الخيوط فالقضية ستصبح اكثر تعقيدا هذا ما كان يقوله عقلي مسنا عدنا للبيت و جلست انا امام حاسوبي بهدف ان اجد بعض المستجدات وعندما لم اجد قررت انني عندما اذهب غدا للمخفر ان احقق في امر السيدة لي مي حسنا جهزت العشاء مع يونا و ذهبنا كل لغرفته كي ننام