استجواب السيدة ليمي

28 2 1
                                    

(رواية الراوية)

في الصباح استيقظ اونوو ذهب ليقوم بروتينه الصباحي و نزل للاسفل كي يتناول فطوره فإذا به يجد يونا جالسة في الصالة وكانت قد اعدت الفطور ليقول اونوو
اونوو: صباح الخير يونا
يونا: صباح الخير... كما ترى تعال للاكل الفطور جاهز
اونوو: نعم قادم
يونا: هل من تقدم في التحقيق؟
اونوو: حقيقة انا لازلت لم اجد حلولا ولكن اشك في سكرتيرتي لانكي عندما جلبتي الصورة كانت السكرتيرة هناك بالإضافة الى العقد و الشعرة انهما يشبهان عقد ولون شعر السكريترة
يونا: ولكن يا اونوو لا تحكم قبل ان تعرف
اونوو: انا لم احكم ولكن ساستجوبها لا محالة
يونا: حسنا كما تريد
وبعدما انتهوا من الاكل خرج اونوو و يونا متوجهين الى مكتب التحقيق ولم ينبز احد بكلمة حتى وصلوا
اونوو: حسنا انزلي لقد وصلنا
يونا: نعم
وبعدها توجه اونوو لمكتبه و استدعى السيدة لي مي و اخذها لمكان التحقيق
اونوو: سيدة لي مي ستجيبين على كل اسالتي بصدق والا ستذهبين للسجن
لي مي: نعم حسنا
اونوو: لماذا قتلتي ام يونا؟
ليمي: ولماذا ساقتل ام يونا؟
اونوو: اللعنة لا تجيبي على اسألتي بأسئلة
ليمي: آسفة ولكن انا لم اقتلها
اونوو: وكيف تفسرين وجود عقد يشابه عقدكي و شعرتا تطابق لون شعركي في مسرح الحريمة ليس هذا فقط بل وايضا وجدنا صورة كنتي انتي وام يونا فيها؟
لي مي: حسنا انا لست القاتلة وايضا لاثبت كلامي عندما وقعت الجريمة انا كنت في مكتبك انظفه
اونوو: اااا.... نسيت ذلك آسف... ولكن بما انكي كنتي في تلك الصورة يمكنكي افادتي؟
ليمي: نعم... اين الصورة؟
اونوو: تفضلي
ليمي: حسنا هذه الصورة التقطت يوم 19من ابريل كان هذا اليوم جميلا حتى ودقت الساعة منتصف الليل كان الكل نيام بما فيهم انا سمعنا صوت اطلاق رصاص و بعده صوت صراخ استفقت و خرجت لاجد زوجي مقتولا اما القاتل فلا اثر له اخبرنا الشرطة بما حدث ولكن للاسف لم يتم القبض على المجرم
اونوو: حقا؟ ولكن هل يمكنكي ان تعرفيني من في الصورة؟
ليمي: نعم كل من في الصورة هم اب يونا وامها انا وزوجي و رجل لا نعرفه
اونوو: حسنا يمكنكي الذهاب
ليمي: اتمنى ان لا تشك بي مرة اخرى
ثم ذهبت ليمي تاركتا اونوو محتارا
.......................(رواية اونوو)............... ~~~~~~.
انا صدمت عندما قالت السيدة ليمي ذلك حقا شعرت بالغرابة ولكن لم احاول ابدا ان ابين ذلك بدأت ابحث وابحث عن حادثة موت زوج السيدة ليمي و لكن لم اجد شيئا حتى ابسط دليل عدت للبيت مرهقا شربت بعض العصير ثم صعدت لذلك الحاسوب قارنت بين صورة جثة زوج السيدة ليمي و صورة جثة ام يونا وجدت فقط ان الضحية الاولى اطلق عليها رصاصة واحدة اما الثانية اطلق عليها رصاصتان وبعد هذا ادركت ان المجرم قاتل متسلسل بعد ادراكي هذا وجدت نفسي نائما وسط الاوراق تذكرت انني غفية قليلا البارحة وجدت ان الساعة السادسة صباحا استيقظت ونزلت كالعادة افطرت ثم ذهبت للمخفر

اونوو و جريمة منتصف الليلOù les histoires vivent. Découvrez maintenant