رنااليوم أخر أمتحان
والمفروض بعدها ألتقي بأحمد
تأنقت كثير
وكل شوية أشوف شكلي بالمرايا
متوترة وفرحانة
ومشاعر أعيشها لأول مرةوصلت للكلية
وكالعادة توزعت الاسئلة وجاوبت
وطلعت راضيةتوجهت للباب اللي أتفقنا ياخذني منا
وأتصلت بي ابلغه وصوليوبظرف دقايق چانت سيارته واگفة گدامي
صعدت وسلمت عليهوچنت خجلانة لأن أول مرة نلتقي بالواقع
صار يحجي ويفتح مواضيع
بس أني مستغربة
ما أحسه نفس الشخص اللي چنت احجي وياه بالموبايل .. رغم نفس الشكل والصورة اللي مخليهالكن الصوت يختلف
وأسلوب الكلاميمكن لأن متوتر على اعتبار بالواقع
وعلى الموبايل يكون مرتاح أكثررنا : احمد صوتك بالحقيقة يختلف تماماً عن المكالمات
أحمد : حتى صوتج مختلف .. عادي أغلبنا تتغير أصواتنا بالموبايلات
ما چنت ماخذة راحتي
بس أحاول أكسر الخجل
واتعامل طبيعي مثل كلامنا بالعادةوصلنا لمطعم ما مبين ولا معروف
أول مرة أشوفه
أرتاحيت نوعاً ما لأن طول الوكت خايفة أحد يشوفناگعدنا بالمقاعد
وطلبنا الاكل
وسولفنا كثييربس اللي چان مضوجني
شخصية احمد
ولا عبالك نفس الشخص اللي چنت احجي وياه
گلبي وجعني حسيت أكو شي غريب
لدرجة بس چنت أريد أرجع للبيتجهز الاكل وصارحني بفكرة الخطوبة
وانه ناوي هالفترة يتقدملي إذا موافقة
وفرحت بهالخبر ورجعلي شوية الهدوءبعد الاكل وصلته رسالة
بعد ما قراها گالاحمد : أعتذر رنا لازم أطلع هسه ، يلا أرجعج
رنا : خوما صاير شي ؟
أحمد : مو شي خطير بس طلعلي شغل
ضجت شوية
بس ما حجيترجعني للكلية وطلع
وبقيت انتظر غيثوبعد ما وصل غيث رجعت للبيت
چنت تعبانة حيل وكل اللي أريده أنامغيرت ملابسي ورحت بالنوم
گعدت المغرب
وبعد العشى فتحت الواتساب
مستغربة ليش أحمد ما دز شي مو من عادته
وخفت يكون صار وياه شي لأن طلع بسرعةأخر ظهور اله چان بالساعة ١٢ ونص
چان وياي بهالوكت !أتصلت عليه ما عنده نت
وكل شوية أتصل لكن ماكو رد
أتصل على الخط مغلقالقلق سيطر عليا
وببالي ألف حساب
لثاني يوم وهو مختفي
للعصر وأني بيدي الموبايل
ومنتظرة اي خبر
أنت تقرأ
إعوجاج الفنن
Romance" ما خفي كان اعظم " جملةٌ تستحقُ الوقوف والتفكير . كم من الاشياء ، الاحداث ، الاشخاص كان ظاهرهم بريء وما اخفوه كان مخالف ... تدور احداث الرواية حول فتاة عراقية يتيمة الاب تعيش مع عائلتها المتكونة من ام واخ وثلاثة اخوات لتواجه هذه العائلة البسيطة...