رِوَايَةُبُحَيْرَةِ يُوسْتيتْسِيَا
_________________________________________
...∆∆∆...حِينما صُدِمت بِمرارةِ القدرِ،وتَجَرَعتِ العَذابَ مِن كَأسِ المصيرِ ،أَمسَت آمَالُها تَقتَصِرُ على الموتِ بِسَكينةٍ مَحْمودَةٍ،وَلَرُبما قد تَغاضَت عن راياتِ الاسْتِسلامِ المُلَوِحَةِ لَها في بِدايَةِ المَسيرِ.
بَيدَ أَنَّها تَوشِكُ الآنَ على الاندثارِ مع الريحِ.
تَرجو أن يَمضيَ الأمرُ على خيرٍ، وكأنَّ الحياةَ سترأَفُ بِمن ضاعت رُوحه في أَروِقةِ الخمولِ والكسلِ، وضَلت سبيلَ العودةِ ،وَإن كانَت لا تَنويها.وقد باتَ تَعَجرُفها من شعلةٍ، إلى نيرانٍ قَد أُضْرمت وطالَ لَظاها الجميع.
وَأَضحت نهايةُ المُنحَدرِ على مرآها،والحَيرَةُ تنهشُ مَحياها.
خطأٌ بسيطٌ أَودى بها لهاويةٍ.
وها قد حانَتِ اللَّحظَة المُنتَظرة،حينَ غَطَّ جَفْنُها في نومٍ عميقٍ،لا يصحو مِن سُباتِه حَتى ذو الجاهِ والبَنون.
وَلكن،ما لَم تُدرِكه هي،أن نهايةً بائسةً، حُروفُها باهتتةٌ مُتقرِحة، كالَّتي حَظِيَت بِها، لَم تَكن إلَّا صفحةً قد طُوَت في عالَمِها،لِتَنزَلِق هِيَ بِها وُتَطيرَ عَبْرَها، لِمَكانٍ آَخرَ تمامًا،ليسَ بِفضاءٍ ولا بِبَحرٍ،إِنَما عالمٌ، ضَجت بينَ جُدرانِه الحياةُ، وزَينَتهُ الأَلوانُ.
و مَأساةٌ أَوشَكَتِ القُدوم، على أَثَرِها كُشفت الحقائقُ وفُكَتِ الأَحاجي.
وظَهَر ذُو الأَوجُهِ عاريَ الأَقنِعَة،وأُزيحَتِ السَّتائِرُ عن مَسرَحِ الخَطيئَةِ.
وفي كلِ ذلكَ لا زَالت هِي تَائِهة.
فَهَل مِن سبيلٍ لِلعودةِ؟
...∆∆∆...
___________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم وعلى الله توكلنا.
الحكاية من وحي الخيال، إلا أن هناك كلمات اختبأت وراء السطور لتشرح معاناة حقيقية يعيشها البعض💗
*القصةخالية من أي مشاهد مخالفةلعقيدتنا الإسلامية*
...
حمدًا لله حمدًا كثيرًا، بعد هذا الوقت الطويل تشجعت إن شاء الله لإكمال رواية _بحيرة أثناسيا_
التي أصبحت الآن باسم_ بحيرة يوستيتسيا_
راجية من الله التوفيق والإستمرار، أما عن الأسماء المستعملة أثناء الكتابة، فصلًا عن فصل سأشرحها فرادًا لتتضح بعض التغييرات، وشكرًا.💗🎀
توقعاتكم؟🦋
ودمتم في رعاية الله.🦋🥀
أنت تقرأ
بحيرة يوستيتسيا
Fantasyماذا لَو كانَ الذي خِلتَه نهايةً،هُو البِدايةُ الفعليةُ؟ هل سبقَ لكَ تَخيلُ حياتَكَ تحتَ قواعدَ صارمةً،إِن خالَفْتَها صِرتَ كَالغُبارِ المَنثورِ؟ هل ظننتَ يومًا،أنَّ اللَّحظَةَ الَّتي قُرِرَتْ عَلَيْكَ بِالمَوْتِ،لَم تَكُنْ إِلاَّ بَوابةً لحياةٍ أُ...