- Introduction -

45 4 10
                                    

.
.
.
.
.

~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~

بادئ ذي بدأ، هذه القصة ليست رومانسية على وجه الخصوص كما اعتدنا من معظم الروايات الأخرى الحالية.

هذه الرواية تمثل مفهوم الإنتقام، إنها رواية أكثر ماتكون مظلمة، ليست شخصية واحدة تلك التي ستنتقم في هذه القصة...قد تكون جميعها تسعى للهدف ذاته.

هنا سترون كيف يمكن لطفل صغير أن ينمي الحقد بداخله ويتجاهله مليا حتى يحين الوقت لإطلاق العنان لكراهيته المتعطشة لإراقة الدماء

هنا، حتى أولئك اللذين لم يقترفو أي جرم في حياتهم، حتى أولئك اللذين لم يعرفوا ذاك الطفل أبدا سيغرقون في دمائهم.

لما؟
إنهم ضحايا حرب مدمرة!
سواء في الماضي أو المستقبل كانت!
إنقلاب عظيم!
بعد أربعين خريفا من الخضوع والإختباء تندلع شرارة الثورة!
الخريف الأربعون يعزف سيمفونية الإنتقام على أوتار الكمان بينما يشاهد..

مايشاهد؟
البيوت تحترق، والدماء تراق، والقصور تهدم، والدمار يحل في كل زاوية من الإمبراطورية التي بُنِيت على تراب احتلته في الماضي، ظلما!

أولئك اللذين نُبِذُو يوما، يستعدون،
ويلتقي أولئك اللذين جمعهم إدعاء مزيف بالموت.

الوقت قد حل!
واللعنة تقيم!
تلك التي ألقتها الجثث تحت التراب الذي نُعت بالعظيم، جثث اللذين لُفِقت التُهَم لهم كي تبرر موتهم الذي وُصِف كعقاب على أفعالهم الشنيعة التي زُيِيْفت ماهيتها، جثث اللذين دافعوا عن موطنها حتى آخر رمق، الجثث التي لم تغفر يوما لأولئك الظالمين الذي عاشوا على أرضها.

وعندما سمعت أعزوفة النهضة؟
أوه،..لقد أمتعها الرقص تحت ظلمة القبور وآنَسَتها الغِربان تُعْلِن عن شهيتها لتذوق الدماء المنتشرة على الأرض.

كل مااحتاجته هذه الحرب هو قوا ساحقة،
ومن اكتسبها؟ ليست البطلة وحدها، إنما تشاركتها مع ذلك الغارق في محيط الإنتقام منذ وقت بعيد،، قبلها بكثير.

ذلك الذي لُعِنت عيناه كعيناها، وكُتبت في مقلتاه الدمار منذ الولادة
ولونت الدماء عينه بنفسها
السليل الوحيد الناجي للمملكة الساقطة
الذي دعاه شعبه بالمنقذ
صاحب الأفكار المظلمة التي انتقلت عدواها إلى البطلة هنا

ذاك من أصبح حليفها الوحيد بعدما نُفِي اسمها من سجل العائلة العريقة
وتُوجت حاكمة في الظلمة تحت أرضها المجيدة

قد لاتربطهما الدماء لكن قدرهما واحد
وخيط المصير هو الرابط بين خنصريهما

هي التي جهلت وجوده من الأساس وهو الذي تابع حياتها خطوة خطوة

خطط طوال الوقت حتى استعادها وسقطت أميرته في قبضته أخيرا

كانت سلاحه الأتقى، وكان ملاذها الأبقى
وزين علاقتهما كتاب أنقى
وفي النهاية تشاركا رقصة النصر الأتقى.

ִֶ 𓈈 Claris.D.Karmalot:

~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~

~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.
.
.

رأيكم؟
تتوقعو الرواية تكون حلوة؟

♫ أعزوفة النهضة ♪ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن