البارت السابع عشر

28 1 1
                                    

البارت _السابع عشر
الحب _الحقيقي
ذهب بوراك ليجلس على الكنبه الموجده في غرفته وهو يحمل حاسوبه ليضعه على قدميه ليكمله دراسته
بعد مرور ساعتين استيقظت سيلين تفتح عينيها ببطىء وتتقلب على السرير لتجد بوراك امامها ما زال يدرس لتتنهد وتنهض من مكانها وهي تتثائب
سيلين : صباح الخير ، ماذا حدث لي هل غفيت هنا
بوراك : اوو هل استيقظتِ نعم لقد غفوت فوق الكتاب
سيلين : اه لما لم توقظني
بوراك : كان يبدو انك نعسه ومتعبه فتركت تنامين
سيلين : ممم كم الساعه الان
بوراك : الحاديه عشر ونصف
سيلين : يعني الجميع قد نام ؟
بوراك : ممكن لا يوجد اصوات او حركه في المنزل
سيلين : انت ما زلت تدرس الوقت تاخر
بوراك : لا لقد انتهيت ولكني اراجع بحل بعض الاسئله
تجلس سيلين بجانبه على الكنبه ليعدل هو من جلسته ، سيلين : ايه هل اساعدك بشيء ؟
بوراك : لا ان احتجت شيء ساطلب منك بالتاكيد
سيلين : يعني لديك ابنة عم ذكيه مثلي عليك استغلالها
ليضحك بوراك على كلامها ليردف "سافعل ساستغل ذلك "
لتضحك هي الاخرى وبين صوت ضحكاتهم تصدر من معدة سيلين اصوات
بوراك : ما هذا !
سيلين : لا شيء لقد جعت كثيرا ، هل انت جائع
بوراك : قليلا
سيلين : ايه ماذا سنفعل لقد استيقظت الان ولن استطيع النوم وانا جائعه
بوراك : مم تعالي معي لنحضر شيء ناكله لكن بهدوء كي لا يستيقظ احد وننفضح
سيلين : تمام هيا
ينزلان معا للمطبخ يقمان باشعال الاضواء ، سيلين : ايه ماذا سناكل
بوراك : هل تاكلين التوست ؟
سيلين : اكل  ، بوراك : اذا حضري نفسك لتذوق افضل توست على الاطلاق ، سيلين : اوو هذا كلام كبير هيا لنرى .
يبدا بوراك بتحضير التوست يقطع الخبز والخس والطماطم يضع الجبن ومعه الصوص ويجهز الشطائر وسيلين كانت تنظر اليه باعجاب
سيلين : لم اكن اعلم انك تستطيع الفرم بهذه السرعه انت ماهر
بوراك : يعني لدي بعض الماهرات المخفيه انتظري حتى تتذوقي ايضا
سيلين : لقد تحمست وجعت اكثر. بعد قليل من الوقت يجهز التوست لياخذ بوراك خاصته ويعطي سيلين خاصتها تقضم القضه الاولى منه للتوسع عينها باعجاب  ، سيلين : ما هذا انه رائع
بوراك : مم ماذا قلت لك
سيلين : حقا لم اتوقع هذا بوراك انت رائع 
بوراك : يا شكرا لك
ضل الاثنين يتناولان طعامهما ويتحدثان معا حتى انتهيا من تناول الطعام
بوراك : هيا سيلين قبل ان يقبض علينا
سيلين : انتظر حتى اخفي اثار الجريمه
بوراك : تمام هيا بسرعه ان استيقظ احد نتبهدل
سيلين : لا هيا انتهيت بعد الان ان بقينا لوقت متاخر ننزل معا ونتاول التوست امه لذيذ جدا
بوراك : سيلين انت فتاه بهذا القدر اقول عجبا اين يذهب الطعام الذي تتناولينه
لتدمع عيني سيلين ، بوراك : سيلين لما حزنتي انا امزح والله امزح لا تحزني ، سيلين : انا اعلم يبدو انني اكل كثيرا ولكن يوجد وحش بمعدتي يتناول الطعام الذي اكله لم اكن اريد اخبار احد بسري ولكنك عرفت
بوراك : يا سيلين انت سيئه جدا وانا ظننت انك حزنتي بسبب مزحتي
لتضحك سيلين عليه : هشش هاذ سر بوراك لا تخبره لاحد 
فيبتسم لا اراديا عند رؤيه ضحكتها فيقرصها قرصه صغيره من خدها بلطافه ، بوراك : ايه ماذا ستفعلين الان
سيلين : انا ساذهب لغرفتي ساحاول ان انام وانت ايضا هيا عليك ان ترتاح
بوراك : تمام ، هيا تصبحين على خير يا جميلتي
قالها لا دون ان يدرك ما تفوه به لتوه ليشعر بالحرج من الذي قاله وكذلك هي تحرج من كلامه لكن تجيبه "وانت من اهله بوراك "
وتفر من امامه هاربه لغرفتها تدخل الغرفه وتقفل الباب تبقى متصلبه مكانها وقلبها كان يقرع وصوته يخرج كالطبل من اذنها لتضع يدها على قلبها
سيلين : ماذا حدث لي ! لما قلبي يدق هكذا
تسير في الغرفه لتقف امام المراه لتجد ان وجنتيها اكتسحهم اللون الاحمر
سيلين : لما اشعر بالخجل هكذا هل فقط لانه قال لي جميلتي ، جميلتي اوف ماذا حدث لي .....
تبدل سيلين ثيابها وتلبس البيجما تجلس على سريرها لتنام ولكنها بقيت تتقلي في السرير ولا تستطيع النوم
سيلين : يا لم يكن علي ان انام انا لست نعسه الان ماذا سافعل ، تمسك هاتفها لتتصفح به قليلا واثناء تصفحها تدخل الى حساب بوراك الخاص لتشرد بداخله وتبقى تقلب بصوره وتتامل بها
سيلين : اوها بوراك افندي ان لديه في حسابه متابعين كثر انظر انظر لعدد التعليقات والاعجابات ما هذا هل هو ممثل مشهور حتى يتابعه الكثيرين
لارى ماذا يكتبون له بالتعليقات ، تدخل لتعليقات لتجد انها جميعها فتيات ويتغزلون به وبصوره منهم من تتغزل بعينيه الزرقاوان ومنهم من تتغزل بعضلاته وطوله كانت تقراء وهي تستفز من كم التغزل الموجود في التعليقات ولكن اكثر من اسفزها هو كتابة احدى الفتيات له انه بوراكي الوسيم وقد كررت هاذ التعليق على اكثر من صوره لها
فتتضع سيلين هاتفها وتقول بغضب من هذه قليلة الادب التي تقول عنه انه بوراكي ، من انت يا هذه من انت من تكونين لتقولين له هكذا ، وهذا بوراك ليس سهل ابدا لديه كل هذه الفتيات بحسابه ويقول لي جميلتي ايضا انت انظر للجميلات التي في حسابك اولا ثم تكلم .
................
عند بوراك دخل لغرفته وهو غاضب من نفسه فما كان عليه قول هذا الكلام لسيلين فهو يخاف ان تحرج منه وتبتعد عنه فهذا ما لا يريده ابدا هو موافق على ان يبقى يحبها سرا ومن طرف ولا يبوح لها باي شيء فقط ان تبقى قريبه منه هذا يسعده ويكفيه ، يقف امام المراه ليقول لنفسه
بوراك : انت غبي غبي يا هذا لما تقول للفتاه كلام يحرجها ليس عليك قول شيء كهذا لها مره اخرى
ينظر بوراك لسريره ليراه مبعثرا اثر نومها عليه ليتذكرها
فيكمل كم كانت تنام بشكل جميل كالملاك حقا ليتها بقيت طوال اليل هنا وانا اتامل بها ..
يذهب لسريره ويجلس عليه ليضع راسه على الوساده ويشتم رائحتها التي تزال علاقه بها "رائحتها جميله مثلها ايضا " ليغفو بوراك وهوما زال يتاملها ويشتم رائحتها .
..........
في اليوم التالي استيفظ الجميع ليتناولو الفطور وبعدها يذهب كل منهم لاشغاله استيقظت سيلين متاخر بسبب سهرها طوال اليل وكانت تتثائب طوال الطريق الى المدرسه
ايلين : سيلين ما بك طوال الم تنامي باكرا؟
سيلين : لا بقيت مستيقظه
ايلين : الله هالله ولماذا
سيلين : تعلمين عندي امتحان رياضيات كنت ادرس طوال الليل
ايلين : لا تقلقيني سيلين فانها اخر فتره ساقدم بها امتحانات للمدرسه السنه القادمه ساكون في الجامعه انا متوتره ذاتا ، بوراك وانت هذه اخر امتحانات قبل التخرج هل انت متوتر
بوراك : لا لست متوتر
سيلين : لا تقلقي ايلين بوراك بذكائه لا داعي ان يقلق ، لتكمل بعقلها بالطبع ما يقلقه ليست الدراسه ربما الفتيات الجميلات تقلقه اكثر .
يوصلهن بوراك للمدرسه وقبل ان ينزلا يقول لهما
بوراك : عند انتهاء الدوام سامر لاخذكم ونذهب لمقهى جان لذا اتصلو بي بعد ان تنتهو
سيلين : تمام سنتصل بك ، كان بوراك سيذهب لتوقفه سيلين ، " بوراك اتمنى لك التوفيق في الامتحان "
بوراك : وانا اتمنى لك التوفيق سيلين ركزي في الامتحان ولا تتوتري
سيلين : تمام هيا الان ساذهب اراك لاحقا
لتلوح له وابتسامتها تشق وجهها ليبتسم هو الاخر ويذهب ...
.................
عند انتهاء الدوام مر بوراك للمدرسه لاخذ سيلين وايلين
بوراك : ايه كيف كان الامتحان الاول
سيلين : لقد كان رائع وسهل
ايه وانت ايلين كيف كان
ايلين : جيد لا اعلم انا متوتره الان لا استطيع قول شيء
ليضحك كل من بوراك وسيلين على كلامها لتقول سيلين وانت بوراك كيف كان امتحانك ؟
بوراك : كالعاده جيد
اثناء حديثهم ياتي اتصال لبوراك وهو يقود يفتح الهاتف ليكون احد اصدقائه من الجامعه
*: بوراك اين انت لقد نسيت ملاخصتك في الجامعه
بوراك : اف اللعنه خرجت على عجل ونسيت امرهم تمام ساعود حالا لاخذهم
*: تمام انا ساذهب ساتركهم لك في الكافتيريا الجامعه
بوراك : تمام شكرا لك
لينهي بوراك المحادثه ، سيلين : ماذا حدث ؟
بوراك : يا فتيات اعتذر ولكن علي العوده للجامعه نسيت ملاخصتي سنتاخر قليلا
سيلين وايلين : تمام لا مشكله لنذهب
يصل بوراك لجامعته ينزل من السياره لتنزل كل من سيلين ايلين خلفه
بوراك : الى اين
سيلين : سناتي معك لنرى جامعتك
بوراك : تمام هيا
يدخل بوراك الى كافتيريا الجامعه وايلين وسيلين يسيران خلفه ، كانت ايلين مشغوله لنظر والانبهار بالجامعه امت سيلين ما كان يشغلها وهو نظرات الفتيات اليهم فكان منهم ينظر باستغراب واخرين ينظرون بغيره ولكن هناك شخص واحد نظر له بحقد ليتوجه نحوهم ... بقيت تسير نحوهم وهي تنظر لهم بحقد حتى تصل لبوراك فتقف جانبه
: بوراك
لينظر لها بوراك بتافاف ، اهلا لارا
لارا : من الفتاتين لم تقل
بوراك : لا يعنيكي هذا
لارا : لا يعنيني !
سيلين : يعني اخبرك لا يعنيكي ولكن كي لا تنفجري من الفضول انت وصديقاتك نحن بنات عمه يمكنك ان تشعري بالراحه
لارا : اها.بنات عمه اذا انا لارا حبيبته
سيلين : حبيبته !! قالتها باستغراب وصدمه
ليقول بوراك على الفور تقصد حبيبته السابقه نحن انفصلنا منذو زمن لكن ليتها تسوعب هذا الامر لكن لا لا تستطيع فهم ذلك
لارا : بوراك انت لما تقول هذا الكلام انت تحبني فلا تنكر
بوراك : لا احبك ولا انكر ،، اف لارا ليس لدينا وفىقت سنذهب سيلين ايلين هيا
تقف سيلين من مكانها لتتبع بوراك لكنها تعود وتقول للارا اسمعتي باذنك يقول لك لا يحبك فكفي عن كتابه التعليقات له بوراكي بوراكي على حميع صوره عيب تفضحين نفسك
فنعم سيلين عرفتها على الفور لارا هي صاحبة التعليق الاكثر استفزازا
لارا : وانت ما دخلك يا هذه ! انا حبيبته حتى وان انفصلنا سنعود حتما ولكن انت من تكونين وما دخلك بنا ام انك ..
سيلين : انا اكون ابنة عم بوراك وجميلته لذا احذرك لا تزعجيه ..
تذهب سيلين من امام لارا وهي تشعر بالفخر من ما قالته خاصتا بعد ما رات الغيظ على وجه لارا .
بوراك : اين بقيتي سيلين تاخرنان
سيلين : ها قد اتيت لنذهب
...........
يصلون الى كافتيريا جان وكان الجميع قد سبقهم
جان : يا اين بقيتم هكذا تاخرتم
بوراك : اعتذر انا السبب ايه هل تريد مساعده في شيء
جان : لا كل شيء تمام ، اه يامور هل تضعين الزهور التي احضروها هناك
يامور : تمام جان ساضعها
لياتي امير وهو يحمل بعض المشروبات كي يوزعها على الطاولات التي عليها الناس التي بدات بالقدوم
عندما يراه بوراك يستغرب ليقول بتعجب اليس هذا امير ؟
جان : نعم بعينه
بوراك : ايه وماذا يفعل هنا ؟
جان : يعني وظفته هو اخ يامور وطلبت مني هذا ولم استطيع رفض طلبها
بوراك : اوو هل هناك مشاعر اذا ؟
جان : لا ليس هذا ولكن تعرف يامور وظفتها على اساس نادله وهي تفعل اكثر من ذلك لذالك ستصبح هي مساعدتي وساوظف بعض الشباب ليقومون بعمل النوادل وعندما طلبت مني توظيف امير لم استطع الرفض هم بحاجه للعمل لذلك
بوراك : اخي انت قلبك كبير جيد ما فعلته فعلا الفتى طيب ثم انه الان عطله وسيدخل الجامعه سيكون بحاجه ماسه للعمل
جان : يعني لذلك لم استطع ان اكسر بخاطره ، ولكن ايلين فقط انظر كيف تنظر له
ليضحك بوراك عندما يرى انزعاج جان من نظرات ايلين وامير ..
يرن هاتف جان لياتيه اتصال فيديو من بيرك ، يفتح جان الهاتف
بيرك : مرحبا
بوراك وجان : مرحبا جان اشتقنا لك
بيرك : اخي مبارك لك الافتتاح كنت اعرف انك تن اردت فعل شيء ستفعله كنت اتمنى ان اكون معك
جان : وانا كنت اتمنى وجودك يا اخي لكن اتصالك يكفي
بيرك : اتمنى لك التوفيق والنجاح ، ايه ما الاخبار وانت بوراك ما هي اخبارك
بوراك : اشتقنا لك عندنا كل شيء بخير ينقصنا وجودك فقط
استمر الحديث بين جان وبيرك القليل من الوقت وكان بوراك ينظر لسيلين ليرى ان كانت قد استائت عند سماع صوته او عندما راته لان جان اعطى الهاتف للجميع ليسلموا على بيرك ولكنه فرح جدا حين رائها بخير وانها لم تعر الامر اي اهميه وتاكد انها فعلا نسيت بيرك ولم تعد تحبه ..
يغلق جان الهاتف لا المكان امتلاء بالناس حتى ان بوراك وسيلين الينا وايلين بداو يساعدوا بالعمل لان امير ويامور لم يلحقو .
مر الوقت بخير لكن دخل للكافتيريا شخص جعل سيلين تغضب قليلا لتذهب ويتعكر مراجها ليراها بوراك : شش سيلين ما بك مزاجك تعكر فجاءه
سيلين : انظر من اتى
بوراك : لا يعقل ليس لهذا الحد
سيلين : لحقت بنا لهنا ما هذه الوقاحه
بوراك : افف لا اريد رؤيتها ولكن لا نستطيع طردها لاجل جان هذا سيسيء لاسم محله
سيلين : نعم اعلم ولكن لما تلاحقك
بوراك : انها لا تدعني وشاني
في داخله شعر بوراك بان سيلين متضايقه وتشعر بالغيره عليه وكان هاذ الامر قد اعجبه
كانت سيلين تضع الحلويات امام الطاوله التي تجلس عليها لارا وهي مرغما على ذلك ،، كانت لارا قد رشت حولها رائحه كريهه جعل ذلك من سيلين تبدا بسعال عند شمها
لارا : اا ماذا حدث لك ، خذي بعض الماء لتشربي
تاخذ سيلين الماء من لارا لتشرب ويخف السعال
سيلين : شكرا لك
لارا : لا عليكي هيا انا ساذهب ..
بعد مرور الوقت بداءت سيلين تشعر ببعض التعب وشحب وجهها
بوراك: سيلين ما بك ؟ هل انت بخير وجهك شاحب
سيلين : لا اعرف اشعر ببعض الالم في معدتي اشعر انني اريد ان استفرغ
بوراك : تمام اهدئي اجلسي هنا
سيلين : تمام
يمد بوراك يده ليمسك بيد سيلين وفور وضع يدها بيده يغمى عليها
وتقع في احضانه .........

.............

الحب الحقيقي Where stories live. Discover now