1

1.9K 98 148
                                    


🎼_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ 🎼

🎼زمرد ترحب بكم 👀👋🏻🎼

🎼_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ 🎼

" اريدُ لُقياك ♭... لِمَ لا تعود؟ ♬ بدأتُ انساك ... لا تشعرني بالوحدةَ ... ليست بـ امان، اين انت الآن؟ ♬ "
[ الكاتبة:اولا ركزو بالكلمات و لا تحاولون تلحنوهة على الفاضي مثلي |・ω・`) ]

كانَ ذلكَ الصوت العذب يملئ المسرح الكبير و المليئ بالمعجبين اللذين كانو يمسكون العيدان المضيئة و يحركونها ببطئ على حسب النغمة التي يغنيها ذالك الفتى ذو الشعر الاسود الفحمي القصير

كان لحن الاغنية هادئاً جعل من جو المسرح جواً رومانسياً للكثير من الناس التي بدأت بالبكاء بسبب كلمات الاغنية الحزينة و التي كانت تتكلم عن فتاة تركها حبيبها بسبب التحاقه في الحرب ووعدها ان يعود ذات يوم ولكن تمر الايام و حبيبها لم يظهر بعد و لكن الفتاة لا تزال مصممة على انتظار عودته بفارغ الصبر

كان ذلك الفتى القصير يغني بينما كان يخالجه شعور بالوحدة، بالشوق، بالحنين الى شخص ما...... شخص قد فقده منذ سنين ولا يزال يتمنى لقياه.....
وان حدث والتقى بطلنا الصغير بذلك الشخص فـاول شيء كان سيقوله هو قصيدة عتاب من قلبه....

لم تركتني في تلك الليلة؟ لِمَ لَم تخبرني بـشيء واحد قبل مغادرتك؟ لِمَ لَم تحاول ان تُفهمني سبب مغادرتك؟ اتعلم كم كنت وحيداً بعدها؟ اتعلم كم كنت حائراً وسط عالم لم استطـع التكيف به؟ اتعلم كم قاتلت وحيداً؟ اتعلم كم جلست انتضرك عند عتبة ذلك المنزل متاملاً عودتك؟

كانت هذه الاسئلة تجول ببال بطلنا الذي يعتصر الآلم قلبه منذ سنين
يتمنى ان يستطيع لقياه مرة اخرى من اجل ان يسئله هذه الاسئلة ومن اجل ان ...
يعانقه ....
يقبله ....
يشم ريحه ....
ان يخبره بكل جوارحه ....
ان يضربه .....
ثم يسامحه ...

لقد مرت السنين بسرعة و بطلنا المدعو لوفي لا يزال يبحث عن حبيبه
لقد اشتاق له فعلاً و كثيراً .....

وفي ختامية حفله المسيقي، رفع يده الى السماء وسط تصفيق الجماهير
كان بطلنا يلهث بتعب وكان ينظر للجمهور بابتسامة خفيفة على وجهه
وعندما راى لوفي الجماهير التي تصفق له وتصفر بحرارة تذكر شخصاً كان يفعل مثلهم في الماضي

و عندما تذكره لوفي اجبر على الابتسام تلقائياً، ثم انزال عينه للارض بينما يتمتم مع نفسه قائلاً " مرت العديد من السنين ...... كيف حالك الآن .... لاو؟ "

ابتسامة هادئة رسمت على وجه بطلنا الذي نزل من المسرح بعد ان كان ينظر للجماهير بصمت، عسى ان يرى مالك فؤاده مع انه يعرف اكثر من اي شخص اخر انه حتى وان كان لاو واقفاً امامه فـهو لم يستطيع التعرف عليه
لماذا؟
لانه وبكل بساطة .......... لوفي لا يعرف شكل لاو

اريـــد لـقـيــــــاك  [ LAWLU  ] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن