الحب من خلف الستار ربما أقل مرارة من المواجهة ...__________________________________
11:11 PM
الادمان ، اول ما يخطر على بال الكثير منّا أن الادمان هو الانغماس في الممنوعات ...ولكن هل كنتم تعلمون أنه من أحد مراحل الحب، بل هو المرحلة الأصعب في الحب ؛ حيث لا يستطيع الشخص أن يعيش دون وجود حبيبه حتى لو كان حبٌ من طرف واحد ، قد يعتبره البعض نوعا ما هوس و قد يراه البعض شيء آخر من منظور آخر .
إنه ينظر إليها الان.. يتسائل ما الذي أوصله إلى هنا .. إلى نافذة غرفتها في هذا الوقت المتأخر من الليل ... يتسائل ماذا فعل حبها به ، والى متى سيبقى هكذا ينظر من بعيد ؟!
ربما حان الوقت أن يتقدم خطوة إلى الأمام وان يكشف نفسه من خلف الستار ...._________________________________
7:30 AM
جلست فتاة الكتب من نومها أخيرا ... وأول ما تلحظهُ في وجهها .. عيناها المنتفختان من آثار البكاء .. نعم .. بطل روايتها المفضلة وافته المنية, و ظلت طوال الليل تنوح وتبكي عليه .
_ انهضي حالاً ... لقد تأخرتي على جامعتك يا فتاة ... اقسم بأني ساحرق هذه الكتب يومًا فهي قد سلبت عقلك .
تمت مداهمة الغرفة من قِبَل أُمها !
_ حسنا حسنا نهضت ، ولكن تعرفين يا امي العزيزة كم اني احب كتبي فلا تحرقيها رجاءً ...
قالت بنبرة ساخرة ناعسة._ حسنًا سأُفكر بهذا اذا تجهزتِ بسرعة ونزلت لتناول الفطور .
نطقت امها بسخرية و خرجت طارقة الباب خلفها.تأفأفت بطلتنا العزيرة وجرت قدماها إلى الخزانة لترتدي شيئ و تذهب الى جامعتها ..
_ ليت الجامعة تُحرق وابقى مع كتبي الجميلة طوال اليوم !
قالت بنبرة استياء .._هيا آنيا ..
صرخ أخاها من الاسفل لتستعجل .._ قادمة قادمة ..
نطقت آنيا.نعم اسمها آنيا .. اسمٌ على مسمى كما يقولون ..
فتاة نقية وشاعرية الى ابعد الحدود. تحب القراءة و بالاخص الادب الروسي.. تتقن الرسم ببراعة . لها عيون عسلية واسعة و بشرة بيضاء بشعر بني مائل للشقار ، متوسطة الطول، لها غمازة في خدها الأيسر ، كأنها هاربة من رواية من العصر الفيكتوري .بعد نصف ساعة..
نزلت آنيا الى الاسفل مسرعة وسط تذمرات أخيها الكبير بسبب تأخرها وإهمالها ؛ فمحاضرتها تبدأ عل الثامنة والنصف..
_ هيا لنذهب روبن فأنا متأخرة ...
قالت بإستعجال._ كل هذا بسببك أنني انتضرك منذ نصف ساعة ..قال اخوها بغضب ..
أنت تقرأ
شمسٌ على وشك الغروب
Romanceأتى ذلك اليوم و ذلك الشخص الذي غير مجرى حياتي .... من فراغ إلى امتلاء .. من حزن إلى سعادة .. من مرض إلى شفاء .. انتشلني من مخبأي المعتم إلى جنته ... أحببته كمن لم يحب أحدٌ أحدًا من قبل .. اي تشابه في محتوى الرواية مع أي رواية أخرى فهو محض صدفة لا اك...