عشقت جحيمى

قاسى ولكن!!

فى الصباح
تستيقظت ميا ووجدت نفسها في السرير ولم يكن بداخلها شىء يبدو وكانه نظفها بالامس

حاولت النهوض ولكنها شعرت ان ظهرها قسم الى نصفين وببطىء ساعدت نفسها للدخول الى الحمام

نزلت ميا الى الاسفل ودخلت الى المطبخ فهى تشعر بالجوع ما ان راته حتى انحنت
ميا: صباح الخير سيدى
يونغى: يمكنكى الجلوس وتناول افطارك
ثم نهض من الطاولة
يونغى: ساعود فى وقت متاخر فى المساء عليكى استقبالى جيدا
ثم خرج

بعد ان تناولت ميا طعامها التفتت وراءها لترى تلك الخادمه
ميا: مرحبا
الخادمه: مرحبا سيدتى هل اساعدكى بشىء
ميا: اجل هل لديكى هاتف
الخادمه: نعم سيدتى تفضلى
شكرتها ميا ثم اخذت الهاتف قررت الاتصال على طبيب والدتها لمعرفة اذا كان يونغى قد وفى بوعده

الطبيب: نعم من معى
ميا: مرحبا ايها الطبيب انا ميا هل يمكننى السؤال عن حال والدتى
الطبيب: نعم لقد اتى شخص بالامس وقام بدفع كل تكاليف علاجها وامر بان نقوم بالعمليه فورا وبالفعل العملية استغرقت اربع ساعات لكنها نجحت والان والدتكى بخير لكنها مازالت نائمه

شكرت ميا الطبيب ثم اغلقت الهاتف واعطته للخادمه واخذت تفكر عندما تستيقظ والدتها لن تجدها بجانبها وكيف سوف تطمئن عليها اخذت تبكى فى غرفة المعيشة حتى نامت

عند يونغى

يونغى: نامجون هل جمعت المعلومات حول كيم ميا
نامجون: اجل سيدى تفضل

(كيم ميا العمر 18 تعيش مع والدتها والدها توفى فى حادث اليم والذى يدعى روبرت)
وسع يونغى عينيه من الاسم الذى امامه
هل ميا ابنة كيم روبرت
انه الشخص الذى رباه هو من بنى هذه المبراطورية

كان يونغى يتيما لا يملك اى شىء كان يعيش على السرقه ولكن عندما وجده كيم روبرت لقد رباه واعتنى به علمه كل شىء عن حياته ولقد سجل هذه الامبراطورية باسمه ووصاه على ابنته ولكن بعد ان مات روبرت حاول يونغى ان يعصر على ابنته لكنه لم يستطع ايجادها

والان هو يعاملها بهذه الطريقه انه حقا يشعر بالندم الان

عاد يونغى الى منزله تلك الليله وكان الحزن والندم باد على وجهه
عندما دخل وجد تلك الفاتنه نائمه على الاريكه
اصبح يوقظها بلطف

ما ان فتحت عينيها تلك المسكينه حتى نظرت له بخوف ثم جلست على ركبتها امامه
ميا: انا اسفه جدا سيدى لقد غفوت بدون ان ادرى

جعلها يونغى تجلس بجانبه

يونغى:  ميا انا اسف

لتوسع ميا عينيها بصدمه
ميا: لما تعتذر سيدى
يونغى:  لقد عاملتك بقسوة بدون ان اعرف من انتى 
انتى ابنة الرجل الذي ربانى وهو الذى بنى هذه الامبراطوريه

ميا: كيف ابى لم يفعل لقد كان مجرد موظف بسيط
يونغى: لا هو فعل اليس والدك هو كيم روبرت؟
ميا: نعم ولكن والدى لم يفعل لم يكن غنيا هكذا لو كان غنيا لما تركنى انا ووالدتى نعيش هكذا

يونغى لم يكن يريد اخبارها بحقيقة ان والدها هو اكبر زعيم مافيا وهو ورث كل هذا منه

يونغى: حسنا ميا اذهبى الى غرفتكى  الان ونامى غدا نتحدث
ذهبت ميا مستغربة من كل ما قاله ومن تغيره المفاجىء معها

يتبع

فى مفاجئة البارت الجاى 💃💃 
انجوى 🚶‍♀️