'𝗖ä𝗽𝗶𝘁𝗼𝗹𝗼|𝟮|

236 19 1
                                    


_

اضْـغَطْ بِـأنَـامِلِكَ عَـلَي تِـلكَ النَـجْمِةُ الصَّـغِيرَةُ كَـي يَصِلَ لَـونُ الغُـرُوبِ إليـهَا ♡

°•°•°•°•°•°•°°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°

هذا الإتصال الخامس عشر و مازالت تلك اللعينة لم تُجيب ، مسحت دموعي بيدي و أحاول كتم شهقاتي بينما أضغط بعنف علي إعادة الأتصال

، لألقي الهاتف بجانبي علي السرير و أتمدد بجانبه بينما أبكي بحرقة دمعي ، لا أصدق ما يجري لي حقا
و في وسط عتمة غرفتي أضاء هاتفي بإتصال من إيما ، لأجيبها سريعاً

"أيتها اللعينة الحمقاء و الشمطاء لما تأخرتي عليا في الرد هكذا الا تعلمين كم انتظرت و انتظرت طويلا !؟"

"مهلا مهلا ماذا حدث لصوتك مايري هل تبكين !!؟"

"و هل يهمكِ الأمر "

قلت بينما أمسح دموعي بطرف أناملي و أسعل وسط شهقاتي الخافته كي لا يسمعني أحد ..

"مايري عزيزتي بالطبع اهتم ، ما الذي حدث ارجوكِ أخبريني هل ضايقكِ أحد !؟"

"بل أسوأ سوف ألتحق بجامعه ايطاليه لا أتذكر إسمها ، قام والدي بالتقديم لي فيها و لا أستطيع اخبارهم أني كنت أغش طوال هذه السنوات و أني لا أجيد شيئاً مما حصلت في علاماتي التامه سيخيب أملهما كثيراً يا إيما"

قلت بانهيار شديد و مع ذلك أحفظ حدودي كي لايسمعنا أحد من خارج الغرفه

"مايري اهدأي عليكِ أن تسعدي لهذه الفرصه ، أنتِ والديكِ متحمسين لرؤية ابنتهم الجامعيه ، كما أن الأمر ليس بهذا السوء ستدبرين أمرك لا تقلقين أبدا و سنبقي علي اتصال دائم أن احتجتِ شئ ، كما سمعت أيضا أن ايطاليا مليئه بالرجال الوسيمين"

"ماذا أفعل بوسيم لا أفهم ما يثرثر به ، يالا حظي العاثر ، سأمضي أعوام الدراسه كلها هناك مع قوم فضائيين بلغة غريبه لأني لم ادرسها قط في حياتي"

" اذهبي فقط المستقبل ينتظركِ ..لا تضيعينه
Fàcile Fàcile"

"ماذا قُلتِ في النهاية !؟"

" أعني الأمر سهل بالأيطالية"

تنهدت فا أنا لا أفهم شيئاً حقا ، كيف سأتعامل مع القادم من حياتي بهذا الشكل ،

بقيت إيما تواسيني طوال الليل و تخبرني كما أن الحياة في ايطاليا رائعه و العيش هناك أشبه بأحد الاماني الجميله التي لا تنتهي ، أنا لا اري الأمر كذلك إطلاقاً ،

❝ His Language is Love ❞ Where stories live. Discover now