'𝗖ä𝗽𝗶𝘁𝗼𝗹𝗼|𝟵|

201 18 1
                                    

_

اضْـغَطْ بِـأنَـامِلِكَ عَـلَي تِـلكَ النَـجْمِةُ الصَّـغِيرَةُ كَـي يَصِلَ لَـونُ الغُـرُوبِ إليـهَا ♡

°•°•°•°•°•°•°°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°
توقفت بنا سيارته أمام منزلي لأفتح عيناي حيث انسجمت مع تلك الموسيقي و ذلك الهدوء

، في الحقيقة لم أرد العوده إلي المنزل و الجلوس بمفردي طوال اليوم ، لذا نزلت و ذهبت الي الجهه الأخري من السيارة حيث يجلس

و  فتحت الباب كي أسحب يده و احاول جعله يأتي معي إلي الداخل ..

"لا بأس أنا قادم حسنا .."

قال بضحكاته الخافتة لينهض معي و يغلق الباب خلفه ، دخلت إلي المنزل برفقته ، حتي جلس هو علي تلك الأريكه ، التي قبلته فيها أول مره ليقشعر جسدي لتذكر هذا الشعور ..

أشار إلي بالجلوس إلي جواره و فعلت ، رأيت هاتفي الذي كان في زاوية الأريكه ، لأمسك به و أبدأ في تصفحه ، لأري أكثر من خمسين اتصالاً فائتا من إيما

هي رنت من جديد كي أفتح الأتصال سريعاً و يأتيني صراخها العالي و الشديد

"أين كنتِ هاااا اتعرفين كم مرة اتصلت و كم مره قلقت عليكِ حيث توارت الأفكار السلبيه في عقلي "

"آسفه آسفه أنا لم أكن في المنزل و قد نسيت هاتفي هنا بالأمس"

"آه و أين كنتِ يا مايري ، هل قضيت اللليله في منزل حبيبك هذا الذي لم أسمع عنه خبر منذ ذلك اليوم ..."

"أجل كيف عرفتِ كنتُ في منزله بالفعل و بالمناسبه هو يجلس بجانبي الآن"

"حقااً!!!؟ أخبريني كيف يبدو حبيبك هذا .."

"كيف يبدو !؟"

كررت سؤالها بينما أمسح بيدي علي وجهه و أضعها أسفل ذقنه أقربه مني لتقع عينانا في ملتقي بعضها ، و أخلل يدي بين خصيلاته السوداء اداعبها ، حيث استندت برأسي علي صدره كي اجيبها

"يبدو كما لم يبدو أحد من قبل في ناظري
، إن عيناه مُلتقاي ، زرقتها نادر الوجود فلا تفني الناظرين ، شعره يغطي جبينه الأبيض بسواده حيث ترين لوناً و  عكسه في آن ،

أنفه جميل و منحوت يتوسط بشرة وجهه الحليبيه و الصافية نقاؤها ، و هناك شفتاه الممتلئة سفليتها و هذا الحلق جانبها يزينها فوق زينتها الطبيعية لتصبح غامرة الأنظار

، و هناك رقبته و تفاحة آدم التي تتوسطها و تتضح أكثر عند شربه للماء أمامي و في الأسفل ذاك الوشم الذي كتب باللغه الأنجليزيه و التي أنا جاهلة بها كغيرها ،

❝ His Language is Love ❞ Where stories live. Discover now