'𝗖ä𝗽𝗶𝘁𝗼𝗹𝗼|𝟭𝟭|

199 19 1
                                    

_

اضْـغَطْ بِـأنَـامِلِكَ عَـلَي تِـلكَ النَـجْمِةُ الصَّـغِيرَةُ كَـي يَصِلَ لَـونُ الغُـرُوبِ إليـهَا ♡

°•°•°•°•°•°•°°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°

" والد روبيرتو ...لقد مات "

قال و تحولت نظراتي إلي نفس نظراته المنصدمه
،و عجز لساني عن النطق ، حيث وضعت نفسي مكانه أعني أنا سأكون في قمة انهياري لو فقدت والدي حتي لو العلاقه ليست جيده بيننا ...

نزلت دمعه علي جانب وجنتي لأمد أناملي و امسحها ببطء ، فرك ديلن جبينه بينما يتنهد و من ثم أمسك بهاتفه واضعاً إياه علي أذنه يبدو أنه يجري اتصالا ، كان يهز ساقيه بتوتر كبير ليردف

"اللعنه إنه لا يرد"

اهتز هاتفه بعدة رسائل ليفتحها و يومئ بخفه حيث بدأ بالقياده علي عجله لأسئل

" ديلن أين نذهب ؟!"

"إلي روبيرتو هو عائد إلي هنا و سنقابله في محطة القطار"

اومأت له رغم عدم فهمي لمعظم كلامه لكن فهمت أننا ذاهبين لرؤية روبيرتو ، هل هو بخير ..كيف حاله يا تري ..

أنا قلقه عليه للغايه ، لا أستطيع تخيل شكله حتي ..

توقف ديلن بسيارته لننزل أنا و هو ، مشينا قليلاً
حتي توقفنا أمام المحطه ، هو كان هناك بالفعل
يسير بخطوات شخص قد هزمته الدنيا و ما فيها تلقي بأثقالها عليه

  ، ركضت بسرعه نحوه حتي توقفت أمامه ، و أصبحت في مقابلته ، نظرت إلى وجهه الشاحب و تلك النظره البارده و المتضايقه علي وجهه ، هو لا يبتسم هذه المره كما يقابلني فى العاده ، رؤيته هكذا قد آلمت قلبي حتي صميم أعماقه

، تقدم ديلن منه ليعانقه و يردف بنبره خائبه
"آسف لما حدث"

أبعده روبيرتو عنه بخفه بينما يومئ له ليذهب نحو سيارته التي جئنا بها ، جلس في كرسي القياده و جلس ديلن بجانبه أما انا فجلست في الخلف و الحزن علي وجهي طوال الطريق

أشعر بالسوء لحالته تلك ، خضراوتي ارتفعتا يرتكز كليهما في مرآة السيارة لأري أن زرقاوتيه كانت تنظران إلي بالفعل

ثم أعاد النظر إلي الطريق ، حيث أوقف السيارة أمام منزله ، ساحبا مفاتيحه منها

نزلنا جمعاً و اتجه هو يفتح بابه و عندما تبعناه إلي الداخل ، هو ألقي بالمفاتيح و دخل إلي غرفته و أغلق الباب بقوه مصدراً ذلك الصوت العالي ...

❝ His Language is Love ❞ Where stories live. Discover now