أول أسطوره هتكون ميدوسا
.. وطبعا أي حد هيسمع عن ميدوسا هيجي في باله السيده الشريره البشعه التي تملك شعرا مكونا من ثعابين وكل من ينظر لها يتحول لحجر جامد.....
ولكن هل سأل أحدكم عن سبب بشاعتها ولم هي هكذا... حسنا لا أعتقد ذلك
لكن لا بأس أنا هنا لذا سأجاوب عن كل هذاميدوسا او ميدوزا والتي تعني باليونانيه القديمه الفارسه الحاميه ولكن لها إسم آخر وهو جرجونه أو غرغونه ويعني المخيفه او المرعبه....
هي إحدي الفتيات الثلاث للإله فوركيس إله البحر البدائي وكيتو إلهة البحر البدئيه وقد ولدت فانيه (تموت) عكس أختيها سثينو ويوريات التي كانتا خالدتين
يشاع أن ميدوسا كانت عذراء جميله وأنها كانت أجمل الفتيات بين أختيها بل وبين نساء العالم حتى أن الناس كانوا إذا رأوها تجمدوا من جمالها وأصبحو يقارنون بينها وبين الإله أثينا إله الجمال عند اليونان قديما وبالطبع هذا لم يعجب الإله أثينا أبدا لذا ذهبت لميدوسا وأخبرتها أنها تريدها هي وإختها أن يعملوا في معبدها الخاص مينيرفيا وشرطت عليهم ألا يتزوجوا أو يحتكوا بالرجال أبدا .. وبالطبع وافقت ميدوسا وإخوتها على هذا وأصبحن يعملن فى المعبد الا أن إقبال الرجال علي ميدوسا لم يقل بل ربما إزداد وهذا ما لاحظته أثينا فقد لاحظت أن الناس لا يأتون لمعبدها لأجلها هي أو لأجل التعبد بل لأجل رؤية ميدوسا الحسناء وهذا ما زاد الحقد والغيره عند أثينا تجاه ميدوسا ليجعلها تريد الإنتقام منها ولكنها لم تستطع بسبب أنها لا تملك السبب لمعاقبتها
... ويقال أنه في أحد الأيام مر بوسايدن ملك البحر والحرب على معبد أثينا ليرى حينها الجمال المتجسد بهيئة بشري ميدوسا ببشرتها الناصعة البياض وشعرها الأشبه بخيوط الشمس وعينها الخضراء الرائعه وهنا قد أعجب بوسايدن بميدوسا
.. وهنا تنحد القصص فمن القصص من يقول أن بوسايدن حاول التودد لميدوسا ولكنها رفضت لأنها قد قطعت وعدا للإله أثينا
ومنهم من يقول أن محاولات بوسايدن نجحت وقد وقعت ميدوسا فعلا في حبه
... في كلتا الحالتين النهايه واحده وهو ان بوسايدن قام بإغتصاب حرمة جسد ميدوسا لأنها رفضت أن تكون له بدون زواج وهو لا يستطيع ان يتزوج فتاه فانيه آدميه ليقوم بإغتصابها ببشاعه داخل معبد مينيرفيا
... وبعد وقوع هذه الحادثه يقال أن ميدوسا ذهبت لأثينا لتشتكي لها ما حدث وتصرف آثينا كان هو أن ذهبت لبوسايدن لمعاقبته ولكنها لم تستطع أن تؤذيه بسبب أنه كان أقوى منها بكثير لذلك لم تجد أثينا حلا للأمر سوى أن تعاقب المجني عليها... الطرف الضعيف في القصه... سمحت أثينا لغيرتها وحقدها على ميدوسا ليأخذ منحنى آخر خارج قلبها لتقوم بلعن ميدوسا وتخلق ميدوسا التي نعرفها فقد حولتها أثينا لوحش بشع حولت شعرها الأشقر الجميل إلى أفاعي سامه تحجر كل من ينظر إليها وحولت بشرتها البيضاء الا بشرة أفاعي جافه ومخيفه لتعيش بعدها ميدوسا جحيم حقيقي فهي لم تعد تستطيع ان تعيش بين البشر فقدرتها على تحويل الناس لحجر باتت مؤذيه لذا هربت ميدوسا للغابه حتى لا تؤذي أحد ولكن البشر مع مرور الزمن كانوا يذهبون ليتأكدوا إن كان أمر ميدوسا حقيقيا أو لا لينتهي بهم الأمر متحجرين مكانهم
... مضت شهور وظل الوضع هكذا حتى أمر
ملك سيرفيوس "بوليدكتس" البطل اليوناني بيرسيوس إبن زيوس بحذائه المجنح وخوذة هاديس ودرع أثينا وسكين هيرمز وبمساعدة الإلهة أثينا قام بيرسيوس بقطع رأس ميدوسا وذلك بمراقبة تحركاتها بالصوره المنعكسه في الدرع فتجنب نظراتها القاتله واستخدم رأسها كسلاح ضد الأعداء وهناك من يقول أنه قتلها وهي نائمه.....
... ومن دم ميدوزا ولد الحصان المجنح بيغاسوس والذي يقال أنه كان ابن بوسيدن الذي حملت به بعد إعتدائه عليها. والذي يقال عنه أنه فيما بعد أصبح سيده بيرسيوس .. ومن جسدها ولد أخ بيغاسوس خريساور الخنزير المجنح...
وتم وضع رأس ميدوسا داخل درع أثينا المسمى إيجيس
ملاحظه "الغرغونات الثلاث هن الإخوه الثلاثه ميدوسا وإخوتها والتي يشاع ان أثينا حين حولت ميدوسا لوحش الأفاعي لم تكتفي بذلك بل أيضا حولت أختيها أيضا ويشاع ان الغابه التي ذهبن لها لم يكن يظهر بها الشمس أو القمر ولأن ميدوسا كانت فانيه فقد إستطاع بيرسيوس قتلها"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هلا ويش رأيكم بالأسطوره برأيكم مين المظلوم
هل لا زلتم تظنون أن ميدوسا وحش وأنها سيئه أم تغيرت وجهة نظركم
وداعا الآن ونلتقي قريبا في أسطوره جديده
لا تنسو الفوت والتعليق على الأسطوره
أنت تقرأ
الأساطير
Short Storyهذه ليست قصه إنما أساطير معظم الناس لم تعرفها أو تعرف فقط القليل عنها كل فصل له قصه مختلفه عن سابقتها يحكي أجوبه عن أسئله لم نكن لنفكر في سؤالها