اَلْخَمِيسُ

318 22 5
                                    



Vote & Comment 🫶🏾...






انتهت أمسية يوم الأربعاء بنوم تايهيونغ لدى جيمين بعدما اخبره بكل مة حصل لهم في ذلك المكان

و كيف جونغكوك بان عليه التعب و انه يجدر به مسامحته..

لكن لا يعرف كيف يريد قول ذلك لجونغكوك و هو الذي كان يعاند لمدة شهر تقريبا و لأن قد أتاه الوحي الإلهي لكي يسامح الاكبر..

لذا سوف ينتظر اكتمال السبعة أيام..

في الصباح استيقظ تايهيونغ على صوت جيمين الذي ايقظه لتناول الإفطار..

بعد مدة توجه تايهيونغ إلى المطبخ نحو مئدة الطعام التي كانت تحتوي على إفطار تايهيونغ المفضل و الذي شكر جيمين لصنعه لها بقبلة على خده..

- هيا عزيزي تاي؛ كل و من ثم سوف نتوجه إلى السوق لكي نرفه عن أنفسنا!

نطق جيمين بحماس ليقابله تايهيونغ بذات الحماس:

- آه، هذا المشوار أتى في وقته، انا كنت بحاجة إلى بغد الثياب بعد تلك اللعنة في المغسلة...

- لا تقلق لديك ملابس جونغكوك في كل الاحوال..


قال جيمين للذي و بالفعل بصق ما كان في فمه من هول القول الذي اردفه الهيونغ الخاص به..

- هيونغ!!
انا قلت لك انني لا اريد جونغكوك في حياتي..

ليرد عليه جيمين بسرعة..

- هذا واضح؛ من البارحة و انت تقول انكم تبادلوا القبل و كنت في احضانه و كأنكم ازواج، لذا لا تلعب علي دور الضحية!

هنا لم يلقى تايهيونغ حل إلا أن يصمت للحظات من ثم مجيباً

- ح.. حتى لو؛ انا لا أريده..

- بالله عليك تاي!. انت فقط توجع رأسي و رأسك و رأس جونغكوك و روؤس القارئين بدلعك هذا، الرجل نادم و يريد السماح..

انت تكون الملام ان مات و انت لم تسامحه..

و هنا صمام جيمين قد انفجر ليقول ما قاله خاتما بما هو مخاوف تايهيونغ..

ان يموت جونغكوك و يتركه يشقى في هذا العالم..

ليعتذر جيمين من تايهيونغ على انفعاله لأنه و بالفعل قد ذاق ذرعا من الذي جالس معه على المائدة من ذاك الضخم..

-هيا كل..

....

في الجهة اأخرى و بالتحديداً في ذلك البيت كان جونغكوك مستلقي على سريره شارداً في سقف مفكرا بما هو سوف يفعله في هذا الايام المتبقية...

سَبْعَةٌ  ||  SEVEN  TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن