عــــــداوه أو حـــــب

الفصل الحادي عشر 🌍

الفصل الحادي عشر

تحرك جفنيها ببطئ وهي تحاول النهوض وهي تسعر بوجع في كامل جسدها

تفتح عيناها لتوضح الرؤيه و ترى نفسها في غرفه بيضاء و بجانبها معدات طبيه

لتنهض جالسه على السرير وهي تضع يدها على رأسها بوجع لتلاحظ ذلك الشاش على رأسها

ثم تنظر ليداها لترى الكثير من الجروح بها

انـ..انه الحادث ...ز ...زيـــاد !!

تنهض نور مسرعه من سريرها وهي تحاول البحث عن اي شخص ولاكنها تخرج من غرفتها لترى امامها ممر طويل

و لترى نور يوسف الذي كان يقف امام غرفه ما ساكناً و يرتدي جبيره في ذراعه و على وجهه ايضاً بعض الجروح

تذهب نور اليه سريعاً وهي تنادي بأسمه ليلاحظها يوسف ولاكنه لا يبدي اي رده فعل ولاكنه يستمر بالنظر امامه من هذا اللوح الزجاجي

تردف نور بقلق اليه وهي تحاول تمالك نفسها
: يـ..يوسف .. فين زياد ... هو زياد فين

ينظر اليها يوسف لتعقد نور حاجبيها وهي تلاحظ هذه الدموع في عيناه ....

تردف نور مره اخرى وهي تحاول طرد اي افكار من رأسها
: هـ...هو كويس صح !! ... رد يا يوسف ونبي

تراه نور وهو ينظر الي الاسفل و ينفجر بالبكاء وهو يضع يده السليمه على وجهه و يلتف للخلف وهو يوليها ظهره

تنظر نور اليه وهي تحاولا الا تفكر في هذه الفكر ..

تنظر نور من اللوح الزجاجي لترى زياد الذي كانت الاطباء يفصلون عنه الاجهزه بوجه عابس

تنظر نور الي يوسف الذي مازال يبكي و لتذهب بسرعه الي مقبض الباب و تفتحه لتدخل الي الغرفه وهي تحاول ابعاد الاطباء عنه وهي تردف اليهم
: انتو ... انتو مجانين .. ازاي تفصلوا الاجهزه ... هـ..هو جاي ف حادثه مش حاجه بسيطه .. لازم تعالجوه

ينظر اليها الطبيب بوجه عابس فهو لا يعرف ماذا يقول اليها وهي في هذه الحاله

ليدخل يوسف اليها وهو يحاول التحدس بين بكاءه
: خلاص ينور

تردف نور بأنفعال و الدموع بعيناها
: يعني ايه خلاص ... انت بتقول ايه

تذهب نور الي زياد على السرير وهي تمسك بوجهه الذي يغطيه الدماء و تردف بين بكاءها
: زياد ... زياد اصحى يا زياد ...زيـ..... زياد

تنزل نور ببطئ حتى تجلس على ركبتيها و رأسها بين يديها التي تكون ممسكه بيد زياد وهي تبكي بشده و حرقه

ليذهب اليها يوسف وهو يمسك بكتفيها لتنهض ولاكنها لم تكن تستجيب له

تشعر نور بحركه لتنظر و ترى الممرضه وهي تقوم بوضع الغطاء على وجه زياد فتنهض نور قائله
: انتي بتعملي ايه ... زياد مماتش .. هو عايش .. عايش اكيد عايش زياد عايش