الفصل السابع

48 11 0
                                    

لتزفُر عُلا قائلة

_لأ بقا منا لازم أشوف أوعي كده

ليمُر رابطة الستار علي ساقيها مما يجعلها تفقد التوازن , لتجد حالها واقعة بين يداه هل هو حقًا لا أصدق .....................

____________________

_أنتَ

ليعطي الأخر نظرة استفاهمية يُصاحبها قوله

_انتِ بخير يا أنسة

لتتعجب عُلا وتضيق بين حاجبها

_مصطفى

ليقول الأخر

_مصطفى!! ااه انتِ تقصدي أخويا

ليأتي صوت من الخلف أتجاه باب المنزل

_سلام عليكم يا جماعه

,,

لتلتفت.. لتجده امامها وتتقابل الأعين دون إدراك من عُلا تنزرف دمعتها على وجنتايها, وهو صامتًا يمتلك برود أيضًا في مشاعره

ليقطع هذا الصمت صوت والدة فريدة قائلة

_نورتوا يا جماعه والله

وتوجهه حديثها لمصطفى قائلة

_اتفضل يابني

لتقترب والدة فريدة من عُلا وتهمس لها

_عُلا يابنتي خليكي مع فريدة جوا لحد ما اندهلكم, متسيبهاش لوحدها عشان متتوترش

_حاضر يا طنط

وتدخل عُلا لغرفة فريدة

لتهرول لها فريدة
_ شوفتية أي رايك فيه، أنا كنت مُصممه أنه انتِ متشوفيهوش غير على الحقيقة واهو شوفتيه قوليلي بقا

_حلو يا فريدة وعينيه جميلة وشعره الكيرلي وطوله كمان حتى ضحكته

كانت عُلا بالأصل تصف مصطفى وليس عُمر, لتدرك في النهاية وتنظر لفريدة

_ربنا يتممهالك علي خير ياعيوني

_يارب يا عُلا

انتِ عارفة انا مليش أوي في السوشيال ولا كمان بتابع حد ولا ليا فيها اصلاً,

بس معاه هو معرفش جالي ازاي ولا ازاي اتعرفنا علي بعض

كل الموضوع إن كان فيه حد في جروب ديزينر طلب تصميم لوجو لمنتج وأنا عملته

مع إني كنت مُتردده كتير أوي بس قولت اجرب, يعني لحد أمتي هفضل خايفة كده وبعيدة عن كل الناس

بس مع الوقت بقا هو كل حاجه في حياتي

لتضُمها عُلا قائلة

_يارب سعادك دي متنتهيش واشوفك أحلى عروسة معاه في الكوشة يا حبيبتي

لتتحدث عُلا مع حالها قائلة

في زمن الأونلاين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن