أهذا حلم أم أنه واقع؟!..
جرت بنا الأسطورة إلى حروب دامية..!
دمرت فيها أمتن العلاقات...
وجعلت من اتحاد البلدان مجرد اوهام!!
ومن الصديق عدو ومن الأخ مستوحش...
أسطورة أشعلت جمراتها نيران القلوب.. وأطمعت نفوس الود ودمرتها..
فأي أسطورة هذه التي جعلت من كل حميم لئيم؟!....
.
.
أسطوره لم يسمع بها أحد من قبل حتى وجد أحد القرويين مخطوطه في مقبرة صغيره تم هجرها منذ زمن...
وُجدت في اقوى الممالك واعظمها..
مملكه آل جيون...
ولكن هذه القوه لن تدوم بسبب تلك الجوهرة، جوهرة الحياة الدائمة او «الجوهرة الدموية» فبعد كلام ذلك القروي بدأ الجميع بالسعي للحصول عليها...فمن لا يريد الحياة الدائمة..!
من لا يريد ان يبقى شابًا قويًّا..!
ذاع الخبر في ارجاء المملكه حتى وصلك لمَلكها..
مما اشعل الفضول في داخله ووجب عليه مشاركه هذا الخبر مع صديق طفولته ومعاونه في كل خطوة يخطوها او قد خطاها..
.
.
.
تعالت أصوات الخيول الأصيله لوصول حاكم المملكه المجاوره ممكله آل مين ترجل من عربته الملكيه ببرود وثقه يسير نحو مدخل القصر وحارسه الشخصي يقبع خلفه على الجانب الايمن وزوجته تسير بخطواتها الركيزه بجانبه تحاول اللحاق بوقع خطاه لسرعتها بسمه طفيفه زينت شفتيه حين رؤيته لصديق طفولته يقف بانتظاره بطوله الشامخ المهيب عانقه بحراره وقد بادله الاخر بذات القوة والشوق لبعضهما "أُنير المكان بوجدك أخي" ابتسم له يعاود عناقه
تقدم من زوجته يصافحها بخفه ثم اخذها في احضانه مما جعل من صوت قهقهاتها تعم في الارجاء وهي تتوسط حضن أخاه الوحيد وسندها...
.
.
.
"كيف حال أميرتي" نبس بصوت يحمل في ثناياه الفرح لرؤيتها يكسوه الشوق لها فقد مضت مدة لم يرها فيها.
"بخير بعد رؤيتك أخي ولكن أين آيلا"
تحدثت تسأل عن صديقة طفولتها وأخت زوجها الوحيدة ولكن لأخاها رأي آخر
فقد تغيرت تقاسيم وجهه ليصبح منزوي الشفتين عابس الوجهه والغيره طغت على جميع حواسه.
"وما لگ بزوجتي همم زوجك بجوارگ ولا شأن لگ بغيره"
عمت قهقهاتهم في ارجاء القاعه لغيرته على زوجته فهو يبدو كالمراهقين بالفعاله هذه وليس أمبراطور عظيم يوشك على دخول الثلاثين من عمره..
دخلت تلك الفاتنه بطلتها الجذابه وقد زادت حسنا فوق حسنها بفستانها الابيض وخصلاتها السوداء الحريريه عقد من اللؤلؤ يزين عنقها الابيض مقلتيها بلون بن القهوه تود الغوص بداخلها وألا تخرج منها لشدة جمالها ففيما أكتب بگ ولگ وانت التي أقتبس الورد جماله وحسنه منگ.!!تقدمت من أخيها تعانقه بقوة وشوق وجواهرها قد شقت طريقا لوجنتيها بادلها العناق يحشرها بين اضلاعه فهي كانت ولا تزال طفلته المدللة وقد اختفت لحجمها الصغير مقارنه بجسده
"دموعك يا صغيرتي فأنها الاشد فتكا بقلبي أكثر من أي شيء"
"ما كان البكاء بيدي فدموع الاشتياق آبت البقاء داخل محجرها" ابتسم لها بخفه يبعدها قليلا عن احضانه امتدت انامله تزيل جواهره العالقه برموشها الكثيفه يعاود ادخالها داخل احضانه الدافئه جلس في مكانه وجيون يناظره بحده مما جعل من ضحكاته الخافته تفر من داخل جوفه وضع اخته بجانبه يضع قدما فوق الاخرى يشابك انامله فوق قدمه ملامحه الواجمه كست وجهه بعد مغادرة زوجته واخته.
.
.
"ماذا هناك جيون لم يمضِ الكثير من الوقت على لقائنا فما الذي حدث الان" "ولكم احب ذكائك يا أخي"
ابتسامه جانبيه نمت على شفاه مين ينتظر من الاخر ان يكمل حديثه
"جوهرة الحياة الدائمه"
نبس كلماته ثم جعل من الصمت رفيقا له،،عقدة تشكلت بين حاجبي كيم فهو لم يفقه كلمة مما نبسه الاصغر.
"ماذا تقصد بكلماتك هذه" "جوهرة ستمنحنا الحياة الدائمه هناك اسطوره عمت ارجاء مملكتي تفيد بأن الجوهره في أعلى قمم الجبال، الجبال التي تقبع في مملكه الغرب وانت تعلم ما اقصده بكلامي فما رأيك"
الصمت هو كل يعم الارجاء بعد صوت جيون، الاصغر يناظر الاكبر ينتظر رده والاكبر يضع سبابته على ذقنه يفكر في امر ما جسدة في تلك القاعه وعقله في مكان آخر...
.
.
.
.
يتبع...
أنت تقرأ
عشق المافيا || 𝐌𝐚𝐟𝐢𝐚 𝐥𝐨𝐯𝐞
Random"اعتذࢪ لـگ احببتگ حُبًّا جمّا ولـگن للـقدࢪ ࢪأيٌ آخـࢪ ࢪبـما نَجتَـمِع في الـحياةِ الأخࢪى عزيزي وهذا ما ارجوه" "أحببتگ لأنك أنت لا سواگِ،أحببتگ لأنگ فتاتي،أحببتگ لأنگ مَهجة القلب،أحببتگ لأنگ گمالي،بعيدًا گل البـعد عن انتـقامـاتنا،وإن گان قتـلي على يد...