.
-بكون ممتنه لو تفاعلتو 🫂🖤
.
اليوم التالي و بعد موافقة جيمين على السَفر معهم رغما عنه كان يُجهز حقيبته الصغيره ، هو وافق بعد أن سأم من إلحاح جونغكوك عليه و الذي لم يصمت و لو لثانية واحده بل كان يتعبه اين ما ذهب و كانه فرخ يتبع والدته
جونغكوك يجعله احيانا يُشك بِعمره ، هذه تصرفات شخصٍ يكاد يدخل السادسه و العشرون من عمره ؟ لكن صدقا هو مؤخرا بات يستمتع مع جونغكوك سواء كان حديثهم العشوائي او شجاراتهم التي لا نهاية لها
لم يُكثر من الاشياء التي سوف يأخذها معه بل فضل الشراء من هناك حيث يصل ، كان جونغهان رفقة خطيبه هم من قرروا وجهتم حيث كانو سوف يقضون اسبوعين بـايطاليا و لا يعلم حتى لما هو وجونغكوك معهم
لا يُنكر انه يشعر بالحماس لانه لم يذهب اليها سابقًا لكن بذات الوقت لا يُريد رؤية جونغهان و خَطيبه الاشقر ، هو ليسَ جميل حتى لما فضله عليه ؟
عبَس جيمين اثناء تفكيره لهذا يجلس على سريره مُتململا ، سرعان ما نهض عندما تذكر اخته هيونا و انه كان قد وعدها بالخروج مَعًا فور انتهاء اختباراته ، كانت الساعه الخامسة مَساءا و تمنى فقط الا يكون والدها هناك
ارتدى كِنزه صفراء و بنطال اسود ، ثم وقف امام المراه يُصفف شعره و الذي كان قد اعاده للون الاسود بعد ان مَل مِن سابقه و لم يخطر بباله الا هذا
فَور خروجه من باب مَنزله صادف وجود جونغكوك واقفا عِند سيارته يتحدث الى هاتفه و الذي اغلقه حالما لاحظ جيمين هامًا بالذهاب إليه
"الى اين أنت ذاهب ؟" سَأل جونغكوك واقفا امامه يضع هاتفه باحد جيوب مِعطفه الاسود
"و ما شأنك ؟" أجابه جيمين رافعًا حاجبه و يَضم يديه الى صدره
"لما تصنع من كل شيء مُشكله ؟ تعال سأوصلك حيثما تُريد" هز جونغكوك رأسه بيأس من عدم استقامه هذا الطفل او حتى الحصول على اجابه مثل البشر منه ، جيمين هو جيمين شقيٌ لا يتغير
"لا داعي لذلك ، ذاهب لأزور هيونا"
"أذا لنذهب مَعًا انا اريد رؤيتها ايضا" قال جونغكوك و التفت ذاهبًا لسيارته كي يُشغلها دون انتظار اجابه جيمين الذي تنهد و لحقه على الرغم من انه يُحب هيونا حقا الا ان هذه المره كانت عِذرا فقط
لما جونغكوك يدخل نَفسه في جميع شؤونه ؟ هذا كل ما يكون يجول بٓعقله ، فـ مؤخرا قضى وقتا مع جونغكوك اكثر من غيره ، لكن لم يعد يَهمه ايا كان السبب المهم هو وجوده

أنت تقرأ
Between Them | JIKOOK
Romanceقلبي منذ الأزل مملوء بك أنت فقط •جيكوك •مثلي •الخاضع بارك جيمين