الجزء السابع والثلاثون

7.2K 85 2
                                    

" انتقام بمنطق الحب" الجزء السابع والثلاثون

دلف كل من يونس ورغد وإياد وجدوا أميرة على الأرض فاقدة وعيها وروفيدة جالسة على كرسي خشبي مقيدة
إياد وهو يتقدم خطوة للأمام تجاه روفيدة أردف مختار : على فين واتجه نحو روفيدة وأدار الكرسي للخلف
فتح الجميع اعينهما على مصراعيهاعندما وجدوا قنبلة مثبته خلف الكرسي
بعد أن رأت رغد القنبلة لم تستطيع السيطرة على أعصابها سقطت على الأرض فاقدة وعيها
يونس : رغددددد
إياد وهو يتجه نحو مختار ويلكمه في فمه أردف: انتقامك وحقك  معايا أنا خليك بعيد عن عائلتي
مختار وهو يزيل الدماء من فمه أردف : كنت عارف أن البنت دي نقطة ضعفكم كلكم
إياد : أنت اييييه شيطان خلاص اتجردت من الإنسانية
مختار بغضب : أنت السبب
إياد: عايز ايه يا مختار وتنهي اللعبه دي
مختار ...........


في منزل والدي رغد
نادية : قلبي واجعني يا علي حاسة أن في حاجة وحشه هتحصل رغد وروفيدة يا على
على بقلق: بس يا نادية إن شاء الله مش هيحصل حاجة روفيدة ورغد في حماية إياد ويونس وراهم أبطال  وأنا واثق فيهم مش هيسمحوا أي أذى يوصلهم
نادية : اتمني يارب رجعهم ليا بخير يارب وانصرهم على أعدائهم
على : قومي يا نادية اتوضئ وصلي ركعتين لله بالنية رجعوهم لنا بخير
مسحت نادية بقايا دموعها من وجنتيها ونهضت متجهه للمرحاض

في منزل مكاوي
حاولت أحلام الاتصال على رقم إياد ولكنه هاتفه خارج التغطية
أحلام وهي تلطم على وجهها أردفت : اعمل ايه يارب احفظ لي الولد اللي حيلتي مشوفش فيه أذى ولا وجع يارب
كفااااايه كسرتي على موت أبوه ده هو اللي مصبرني على الدنيا أنا عايشة عشانه هو يارب
عارفة أنك كريم ورحيم وهترجعه ليا

يونس وهو يحاول آفاقه رغد ولكنها لا تستجيب فا هو في وضع لا يعلم ماذا يفعل من جهه حياه ابنته في خطر بين أيدي هذا المختل والجهه الأخرى زوجته

مختار : عايز أنتقم منك واكسرك

لاحظ إياد دماء أسفل رأس أميرة أردف : متوقع منك أي حاجة اللي يأذي لحمه وأقرب الناس ليه يعمل أي حاجة لا بيهمة كبير ولا صغير
مختار : كله لأجلك يا دكتور نتيجة مساعدتها لبنت أختك اتعاقبت

هقولك إزاي ؟
سرح بذاكرته
أميرة وهي تحمل روفيدة بين ذراعيها  : لا يا مختار مش هسمح لك تنفذ اللي في دماغك أنت قدرت تزرع الشك في علاقتي أنا وإياد لكن مش هسمح لك توجع قلب أم وأب على بنتهم
مختار وهو يحاول أخذ روفيدة منها وبالفعل استطاع ذلك
أميرة : هات روفيدة يا مختار
مختار وهو يحمل روفيدة بذراع وذراعها الآخر يصد أميرة دفعها بعنف ولكن لسوء حظها اصطدمت بحافة المنضدة فقدت وعيها من شدة الضربه

بااااك
إياد وهو يشمر ساعديه وبدأ في ضرب مختار بعنف

لدرجة أن ملامحة تشوهات من شدة الضرب وتمزقت ملابسة
نادى مختار على رجاله لينقذوه من أيدي إياد
دلف رجلان خاصه به
قبضوا على إياد وبعدوه عن مختار
إياد : هقتلك يا مختار وأدفعك كل اللي عملته غالي أوي والله ........
صمت عندما استعادت روفيدة وعيها أردفت بصوت مرتعش " دودو"

أنتفض يونس ونهض من جانب رغد متجهاً نحو ابنته

اتجه رجل منهما   وقبض عليه هو الآخر فلم يستطيع الوصول لابنته
مختار وهو يخرج جهاز تحكم من يده أردف : تخيل ضغطه واحده تفعل القنبله والأمور الحلوة دي جسمها في دقائق يتحول لأشلا....

ولكنه لم يكمل حديثة بسبب أميرة التي استعادت وعيها ورأت عصا غليظة أمسكتها وضربت مختار خلف مؤخرة رأسه فقد على أثرها وعيه

بعد ثوان استعادت رغد وعيها أردفت : روفيدة
روفيدة : مامي أنا خايفة
ركضت رغد وأميرة نحوها حاولوا فك قيدها ولكنهم فشلوا أردفت  روفيدة ببكاء : ايدي بيتوجعني
رغد وهي تبكي : الزفت ده عملوا إزاي ؟ ربنا ينتقم منه

إياد ويونس حاولوا الهروب من إيدي هذان الرجلان اللذان يشبهان التيران لكنهم فشلوا
أحد الرجال : هنفضل واقفين كده البوص لو فاق وعرف أن البنات دي هربت مش عارف ممكن يعمل فينا ايه ؟

في الإسكندرية
في المستشفى
رانيا : جيت ليه مش قولت لك خليك مع " غيث"
حازم : مالك يا رانيا ايه الخوف الاوڤر ده يا بنتي المستشفى أمان
رانيا : قوم يا حازم أنا كويسة وعارفه اهتم بنفسي بس غيث ميغبش عن عينك ولا أقولك هقوم أنا
حاولت النهوض من الفراش ولكن حازم منعها : يخربيت جنانك يا شيخة رايحة فين وانتي في الوضع ده مش الدكتور قال متتحركيش لمده يومين
رانيا : طيب ما هو انت مش بتسمع كلامي ريحني يا حازم عشان خاطري
حازم بنفاذ صبر : حاضر يا رانيا رايح اهو

في القاهرة
بدأ مختار في إستعادة وعيه
يونس : بسرعه يا رغد فاق
نهض مختار من على الأرض بصعوبةواتجه نحو أميرة  سحب ذراعها بعنف وصفعها على وجهها  بعدها
اتجه نحو رغد ودفعها على الأرض
أردف وجهاز التحكم في يده : اللعبة دي لازم تخلص وضغط على الزر مما جعلت القنبلة قيد التشغيل
أكمل حديثة 8دقائق وكل حاجة تخلص
ونظر لرجاله وأردف سبوهم
ورحل من أمامهم ومعه رجالة .......

تتوقعوا هيتصرفوا إزاي ؟ وهيقدروا يوقفوا القنبلة وينقذوا روفيدة ولالاء؟!
هل ممكن يخرجوا من الاختبار الصعب ده  كلهم بدون أذى ولا حد فيهم ممكن يخسر حياته؟!

_ أمل أحمد







انتقام بمنطق الحب ( الجزء الثاني زواج لم يكن في الحسبان)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن