البارت 7-مواقف محرجة

219 17 0
                                    

وصلت سوليون بالفعل إلى شقة مينهي لتقوم برن الجرس ليفتح لها و فور رؤيته لها قلب عينيه بملل و دخل إلى شقته مجددا تاركا إياها خلفه.

لتتبعه سوليون و هي تعاتبه و علامات الغضب بادية على وجهها.

سوليون معاتبة:لما هاتفك مغلق طوال أسبوعين؟و لما لم تتصل بي أو تراسلني حتى،هل تحاول تجنبي بعد ما حصل بيننا ذلك اليوم؟!

التفت لها مينهي حينها و يجيبها بنبرة باردة.

مينهي ببرود:هل أتيتي في هذا الوقت المتأخر لقول هذا؟

سوليون بانكسار:لم أرك منذ ذلك اليوم،لقد فكرت أنك قضيتي بي حاجيتك ثم تركتني.

مينهي:جيد أنك عرفت الحقيقة.

سوليون بصدمة:ماذا تعني بكلامك هذا مينهي؟

ليتنهد مينهي بنفاذ صبر ليتقدم نحو سوايون بثبات ليقول بعدها بنبرة هادئة.

مينهي:لقد سئمت منك سوليون.. لقد كرهت وجودك في حياتي.. لذلك لننفصل.. فانا لم أعد تحملك.

كل كلمة قالها مينهي نزلت على سوليون كالصاعقة لتحس بكسرة شديدة في قلبها لم تحس بها من قبل و شعور بالحزن و الغم فجأة.

سوليون بصوت مغموم:لم اعتقد أنك من ذلك النوع يا مينهي.

أنهت سوليون كلامها لتخرج بعدها من منزله لتجد نفسها في الشارع لتجلس بانهيار على الرصيف غير مبالية بالسيارات لتستمر في البكاء بهيستيرية

فهي غير مصدقة ما تفوه به مالك قلبها منذ قليل فقد  أحست بنخزة كبيرة في قلبها شعرت أنه قد تمزق أشلاءا و أحست أنها لا شيئ بسبب إستغلال مينهي لها

**

بعد دقائق عادت سوليون إلى المنزل سيرا على أقدامها لتفتح باب المنزل لتجد جدتها في غرفة المعيشة تشاهد التلفاز لتنتبه لها جدتها

الجدة:سوليون ها قد....عدت؟؟!

لتلاحظ الجدة وجه سوليون الشاحب و علامات البكاء بادية على وجهها لتقوم بإطفاء التلفاز بسرعة و تتجه إلى سوليون التي كانت متجمدة في مكانها.

الجدة بقلق:لما وجهك هكذا؟!هل كنت تبكين؟!ماذا حدث لك؟!

ظلت سوليون تنظر لجدتها ببرود لتجيبها بنبرة فارغة و تبدو مرعبة بعض الشيئ.

سوليون بنبرة فارغة:سأخلد إلى النوم.

لتتخطى سوليون جدتها لتتركها في حيرة من أمرها لتقرر الجدة حينها أن تترك سوليون بمفردها و تسألها عن سبب بكائها في الصباح.

زواج اجباريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن