حلوىٰ القُطن☁︎jikook♪

جارٌ سيئ 2

حتى بعد أن اعتذر والدا الطفل الوقح لجيمين
وحاولا تلطيف الأجواء بدعوته لتناول الطعام
او الحلوى ، جيمين فقد شغفه
بالطبع سيفعل... بعد الرفض الذي قابله بعد حماسه وتوقعاته الكثيرة التي تهدمت دفعة واحدة

غادر منزل الجيران بعد إخبارهم بأنه لا بأس
وأنه ليس غاضباً من المدعو جونغكوك
يفهم جيمين أن ليس جميع الناس منفتحون مثله

البعض منهم يفضل الجلوس وحيداً ،والبعض
يفضل أن يكون محط الأنظار
لم يفهم جيمين كثيراً سبب هذه الاختلافات
لكنه مقتنع بها

لذا دخل منزله بحثاً عن والده ، لا شخص يمكنه
أن ينصحه ويكون قدوته أكثر منه
" بابا أين أنت!! باااابا "

صاح والد جيمين من غرفته
'في غرفتي جيميني ، ما الأمر '
اندفع جيمين لغرفة والده دون تفكير..لم يطرق الباب
حتى بل دفعه بكلتا يديه مستعجلاً
وحين اتضحت صورة ما خلف الباب، تصنم جيمين

والداه في وضع سيئ في رأيه ، والده كان يعتلي
والدته مع أزار قميص مفتوحة وشعر أشعث
والدته كذلك بداية قميصها كان مفتوحا وشعرها منثور على الوسادة أسفل رأسها ، وهناك علامة حمراء فوق رقبتها

هل والده يؤذي والدته ؟! ذاك ما فكر به جيمين
صاح بعد تغطية فمه بصدمة
" بابا هل كنت تضرب ماما!! لما عنقها أحمر.. لا أصدق هل تتشاجرون؟! أرجوك لا تؤذيها "

كانت عيون والدا جيمين جاحظة على مصراعيها لتفكير ابنهم
اعتدل الوالد في جلسته سامحاً لزوجته أن تستقيم أيضا وترتب مظهرها
ابتسم الأب قائلاً
' عزيزي جيمين بأي حق سأضرب والدتك ، إنني أحبها كثيرا لما سأضربها '

عبس جيمين و تقدم مهددا بسبابته وجه والده
" إذن لما كنت تجلس فوقها وتمنعها من الحركة!! ولما هناك لون أحمر على رقبتها ؟ "

إذا كان جزء من عنق أمه أحمر ، فقد تلون وجهها بالكامل بالحمرة الآن
الأب كذلك شعر بإحراج شديد
كيف يقنع طفله البريئ أنهما كانا على وشك ممارسة الحب لا المشاجرة

' جيميني حبيبي ، لقد كنت أقبل والدتك لأنني أحبها
لا تفكر بهذه الطريقة يستحيل أن أضربها حتى لو غضبت '

صمت جيمين يراقب والديه ... كان يقبلها !! لكن لما بهذه الوضعية
جيمين طفل فضولي ولا يمكن لأحد لومه عندما يسأل اشياء غريبة
ولإنهاء الموقف المحرج تحمحم الأب قائلاً

' كنت تبحث عني جيمين!! هل هناك خطب ؟
ألم تذهب لرؤية جارك الجديد ! '

عاد العبوس لوجه جيمين بعد تذكره سبب مجيئه الذي أنساه إياه رؤية والديه في وضع مريب
" آه نعم، ذاك الطفل يا أبي ليس كما ظظنته "