عِقابٌ

281 29 46
                                    

☆ضع لنجمتك بريقاً يميزها لتجعلها تلمع كـروحك تماماً ★

__________________________________

__________________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نَسمة هواء تُحركُ أغصان الشَجر،

زقزقة العَصافِير و الطُيور المُلونةِ،

خَرير المِياه و رشُّ المَطرِ،

مَنزلٌ مُختبئ بين تَلك الأشجار الضَخمةِ وَ يُطلُ على ذَلكَ النَهرِ الجاري...

أشعة الشَمس تتسابقُ لأجل أقتحام تلك النافذة التي قد أغلقتها الستارة فَحسب،

رائحة الشاي بـ الزهور و اللحم و بعض البيض قد أقتحمت أنف النائمِ بسلام تحت غطائهِ
حاول مقاومةِ جوعهِ لكن كان لـ مايك رأي أخر.

ها هو يقوم بِجر الغطاء مبعداً أياه عن وجه جون ليبدأ بلعق وجهه مجبراً الأخر على النهوض مقهقهاً على أفعال جروه اللطيفة.

"جون هيا أنهض الأفطار جاهز و الحيوانات تنتظر من يطعمها!!"

ينهض من مكانهِ وهو يحمل مايك بين ذراعيه متجهاً ألى الطابق السُفلي
يغسل وجههُ و أسنانهُ و يجلس فوق مقعده الخشبي رفيقهُ و أبن عمهِ أمامه قد أنتهى من وضع الطعام فوق طاولتهما الصغيرة.

أبتسامة أبن عمه قَد أنجلت معيداً أياه ألى واقعه....

مايك مُجرد هيكل من العِضام و أبن عَمه لا يَخرج من ذكراه

لقد كان ما جرى كـ الصاعقةِ في السابق.

يخرج من المَنزلِ المُتهالك الغُبار يملأه و بيوت العناكب أينما تُدير وجهكَ

الأشجار التي كانت خضراء مُثمرة أضحت مجردة من الحياة ولا وجود للحياة حوله...

لقد كان كل شي سريع ومفاجئ بالنسبة للفتى

يحتضن قدميه ألى صدره و يناظر الخراب الذي حوله
عقله يعيد أليه ذكريات ما حل عليه مُنذ عشر سنوات كل يوم
وطوال اليوم لا يستطيع مسامحة ذاته على ما جرى
بالرغم من كونه ليس السبب في اي مما حدث

أقتصاص ||nj حيث تعيش القصص. اكتشف الآن