نبدا :
كان لطيفان امام ذلك القبر نعم قبر امه الحنون وخلفه امراه ذات شعر شائك وشاب بجانبها يشبهها ،كان ايزوكو يبكي وعلى حافت الانهيار كان يبكي كما لم يبكي من قبل كان يمسك قلبه والدموع كالشلال يبكي بحرقه من كل قلبه كان قلبه سوف يتوقف في اي لحظه ، كان جاثيا على ركبتيه امام قبر امه المكتوب عليه (انكو ميدوريا ) وتلك المراه لم تكن افضل حالا منه وابنها الذي يبكي بصمت ففي النهايه كانت انكو بمثابة امه الثانية .
ايزوكو ببكاء يوجع القلب: لماذا .شهقه. لماذا امي تركتني. شهقه. في هذا العالم المشوه .شهقه. انني اتدمر في هذا العالم المحرف انني .شهقه. ازداد شفافيه في هذا العالم المشوش .
الكاتبه : يب كلمات شاره انمي طوكيو غول الجزء الاول
ميتسكي وهي تحضن ايزوكو: ايزوكو .تبكي. لا تقل هذا الكلام ارجوك.
باكوغووهو يقترب من ايزوكو: ا.ا.ا. ايزوكو انا اسف اسف .
بعدها ابتعدت عنه ميتسكي لتفسح المكان لباكوغو.
باغوكو ببكاء: ايزوكو انا انا اسف .يحضن ايزوكو. انا اسف لانني لم اكن معك عندما احتجتني لم اكن الاخ الاكبر الذي وعدتك به انا لا استحق سماحك انا اسف اسف .
الان ايزوكو في حاله صدمه لم يكن مع الناس في عالمهم كان يبكي كانه لم يبكي منذ ان ولد.
تسريع الاحداث
الان قد مر أسبوع منذ وفاة انكو ، أصبح ايزوكو صامتا لا يتكلم مع احد لا ياكل جيدا كانت ملامح الحزن المسيطره على وجهه لم يعد ايزوكو المرح بعد لان كان يبكي على اقل شئ ، كانت ميتسكي تاتي الى منزله وتحضر معها الطعام ومعها باكوغو لكن ايزوكو لم يكن ياكل شئ حتى مع محاولات باكوغو كان ياكل قليلا بالكاد اما ايزاوا فقد بدا يفتقد ايزوكو بشده فلم ياتي لزيارته لكن ايزاوا كان يراقب ايزوكو بالسر ، لقد كان حزينا على حال ايزوكو فإن امه ماتت ولقد بحث في ماضي ايزوكو ووجد ان والد ايزوكو. لا معلومات عنه اي انه مجهول وهذا ما جعل قلقل ايزاوا يزداد فبعد وفاة انكو أصبح ايزوكو يتيما وبما ان والده غير موجود لا احد يعتني بايزوكو الان وهو تحت السن القانونيه بكثير ناهيك عن الصدمه لطفل عمره 9 سنوات وايضا حساس و متشبث بامه راها تموت امام عينه اي ان ايزوكو قد ينقل الى دار الايتام ولا اظن ان احدا قد يقبل بطفل عديم القدره .
الان مع ايزوكو:
ايزوكو: انا لاريد الطعام لا اريد .يبكي. .
ميتسكي: لاكن ايزوكو ان لم تاكل جيد فسوف تمرض ارجوك كل ارجوك.
باكوغو بصراخ: هيا ايزوكو كل ان راتك الخاله انكو هكذا فلن تكون سعيده واللعنه.
ايزوكو ببكاء وعلى وشك ان يغمي عليه: انا انا .يغمى عليه. .