00:00

267 18 2
                                    

"تحتوِي الرّواية على عِباراتٍ صرِيحة نوعًا ما مع مَشاهد قد لا تُناسِب البعض وألفاظ مُسيئة ،وجبَ التّحذِير"

فوت وكمونت فضلاً✨

مُقتطف.

نَظر حيثُ الباب المفتوح انبثقت عيناه وركضَ نحوَها رادِفا "سنو" ولكن هيئتُها المرتجفة والجامِدة  ألجمته ،يُعيد مخاطبتَها  "حبيبتي" ولكنه لايجِد ردًّا فقط أخذ برؤيته للمكان الذي لا تسحب ناظِريها منه وإذا بِه يجمَد مكانه هو الآخر.

"لينكلون" جونغكوك راميًا سيڨاره يقومُ بِنهشُه بحذاءه ليتقدّم بخطواتٍ ثابتة اتجاه من كانَت الصّدمة تُرافِقهما وبنظرةٍ تجزمُ أنّ اليوم موتهُما لا محالة.

وقفَ أمامهما قليلا ينفِض الغبار عن كتفه الأيمن "رومانسيّة بنكهةِ الغابة ...أعجبتنِي الفِكرة"

سنو لم تدرِي مالذي حصل لها فقط طأطأت راسها سامِحةً لدموعها بالنزول .

مايكل الذي أفاقها مِن شرُود حزنها يشُدّ على يدِها كأنها طوقُ نجاتِه "هيا لنهرب سنو"

جونغكوك فقط يأخُذ دور المتفرّج لهذا الثُنائي الأحمق الذي نُصب عيناه
لكن ماإن سحبها راكِضًا بِها حوصِر كليهما بمجموعةٍ من الرّجال أجلستهم على رُكبِهم مُشكّلين حلقةً هُما وسطهاَ .

  جونغكوك الذي أشعل سيڨارًا آخر يستنشقُ سُمّه ليسحبَ سلاحه من خلفِ ظهره هامسًا بابتسامةٍ لعُوبة" بمن أبدأ؟ من يرغبُ بالموتِ أوّلاً؟"

سنو لا تُعير أيّ إهتمامٍ لرجالِه يُشهرون أسلحتهم عليهِما ،همّها الوحيد مايكل الذي لا ذَنب لهُ فيما يحدُث  لتهتزّ بشجاعةٍ " مايكل ليسَ له علاقة بالأمر "

"أوه عصافير الحُب ،مسرحيّة ملحميّة" وردّ جونغكوك لها أجزم لعقلِها أنّ لا حديث ينفعُ معه.

"لالا،لما تكذِبين سنو  ليس لكِ دخل ،أنا من ضربها " لينظُر لجونغكوك مُتحدّثا " أنا من كان سيقتُلها"

تفاجئ سنو من كذبةِ مايكل أفزعها فجونغوك سيقتله لا محالةً ولكن هو بريء مستحيل أن ترضَى بذلك .

جونغكوك " ألم تُخبري حِماركِ الطموح ذا أنّني لا أحبّ الكذِب؟ كان يجب أن تُخبريه" لينزع وضع الأمان من سلاحه واضعهُ نصب جبهة مايكل هامسًا

"الوداع روميو"

لم يرمِش وهو يرى الرّصاصة تخترق جمجمة الذي أمامه .

صوت صُراخها يدوي أنحاء تِلك الغابة تبكي بهستيرية وتصرُخ بأعلى صوتِها

سنو" لالا رجاء لا ،لا إلا هو  مايكي حبيبي مايكي إفتح عيناك حبيبي لا تفعل هذا بي لا تتركنِي أرجوك"

عيني جونغكوك خاطبت رجاله بالإنسحاب من المكان وهذا مافعلوه حرفيّا تاركينها مع جُثّة عشيقها لوحدِهما، حرّك رقبته بكلّ الإتجاهات

ثقبَت لهُ أذنيه بصراخِها المُزعج أمسكها من شعرِها لِتستدِير إليه ورؤيته لوجهها المُشمئز عن قرب جعلتهُ يتذكّر مافعلته اللّعينة ،وصفعة حطّت على وجنتها كانت مِن قبله " تبكين وكأنكِ لن تلحقيه بعد دقائق ،إنّ دوركِ قادم "

هي كانت بعالمٍ آخر كلامه لم يدخُل مسامعها البتّة ،نظرُها فقط في شيء واحد وهي جثّة خطيبها المُلقى أمامها تتحرٌك بعشوائية بين يدي عديم الرّحمة ذا تُريد الذهاب لمايكل .

سحبها قسرًا إلى ذلك الكوخ ليرميها على أرضيّته الباردة بعشوائية "لاتحزني ستلحقينهُ قريباً"

لم تهتم لكلامه هي فقط تنظُر لبقعةٍ واحدة تُحاول فهمَ مالذي حدثَ لحياتِها فجأة.

.

"جونغكوك"
"سنو رادميلا"

.

الرواية بالعامية ،ليست خاصتي لكن سأقوم بإعادة كتابتها باللغة العربية الفصحَى مع إضافة لِلمستي الخاصّة لإرجاع الشغف.

يُنشر الفصل الأوّل 27/07

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 25, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

SNOW||ج'ج.كحيث تعيش القصص. اكتشف الآن