لما تعلقت

27 6 0
                                    

داخل ذاك المنزل يجلس جيمين على سريره يراقب سطح الغرفة بشرود واضح قد استيقظ قبل مدة وضل شاردا يفكر بها وكيف تعلق بها يود ان يمسح فكرة الحب من داخل رأسه لاكن لا يستطيع قد وقع و سيقع من جديد اعتبرها غريبة عن جميع البنات اللواتي قابلهن طول حياته بالفعل هو قابل كل بنات من امريكيات وغيرهن جميلات لكن ليس بجمالها ومع مظهرها المثير قد استغرب من سنها حق استغراب فهي لم تتعدى الثامنة عشر من عمرها مع هذا تمتلك جسد يجعله يقع حتما في شباكها جسد اشبه بجسد عاهرات الملهى لكن ليس كأفكارها فهي تبدو لطيف له بشكل لا يوصف مرة الساعات ليدق باب غرفته فيأمر بدخول الطارق ليجد من كانت تحتل افكاره تدخل لينهض ويجلس على سريره ليأمرها ان تجلس بجانبه

-تعالي اجلسي هنا
كان ياشر على جانبه بسرير لتجلس هي لتصمت قليلا ليعلم انها تريد شيء ما ليردف هو
- ماذا تودين همم تكلمي
اردفت بسرعة كي تتجنب احراج
- اود فوطة صحية من اجل
- لا داعي لتكملي سأذهب انا خصيصا لجلبها حسنا تودينها الآن
- نعم اا ايضا شكرا لك
- لابأس انتضريني هنا لن اتأخر عنك
ذهب لأحد الغرف التي تجاور غرفة الجلوس كانت صغيرة وضعها هر خصيصا لها او للخادمات لكن بما انها اتت منع هو الخادمات بتقرب من هذه الغرفة اخذ واحدة وصعد مجددا لغرفته ليعطي لها العلب وتذهب هي بسرعة فقد شعرت بنوع من الاحراج الى انه مرة عليه هذه الحالات من عاملاته خرج من غرفته ليذهب الى الاسفل يتفقد عمل الخدم لديه كيف يقومون بترتيب الحديقة الخلفية لمنزله ذهب هو لتحضير كوب قهوة له فهو لا يود تناول الافطار لأنه بالفعل قد مرة ساعة افطار وفي حين خروجه من المطبخ لمح طيف نيون ذاهب لغرفة الجلوس ليتجه لمضجعها و يجلس بالاريكة التي تقابلها ليردف كي ينسيها محدث تكلم بحيوية عكسما اعتادت هي
-ما بكي حزينة ما رأيك ان نخرج طالما لم اعلم اليوم همم
-حسنا لابأس كما تريد
- كما تريدين انتي عزيزتي
- انا لا اود شيء اشتقت لأخي و صديقتي اشتقت لهم حقا و انا اتألم الآن - اطلبي شيء غير هذا
-لما لا تعيدنى اذهب فحسب هم ما دخلي بكل هذا

_اسمعي انتي هي من ستجعلني اعيد ما ذهب مني بطريقة او بأخرى لا تحزني اعلم انكي لا تهتمين لنفسك بل لأخوكي لن يحدث له اي شيء لن يموت
-

احقا ستفعل
- نعم حسنا بعد ساعات سيبدا الحفل يجب ان تتصرفي كونكي حبيبتي مستعدة - حسنا لابأس
- اشعر بالفعل انكي لستي بخير متأكدة من كلامك
- نعم انا بخير
-حسنا لابأس ان لم تريدي ان تأتي للحفل لابأس
-لا سأتي
'ذهب لغرفته استقر على سريره يراقب السقف و افكاره تتخابط مع بعضها كأنها صراع اعتاد بأيامه معها على غضبها ولسانه الذي لم يكف على لعنه مع هذا قد احب اسلوب غضبها الذي يعتبره باللطيف واعجب بلطافتها واهتمامها به و رأيته لها بهذا شكل لم تكن من احد امانيه مطلقا يشعر بذنب كبير هذا الرجل الذي لم يندم للحضة على قتله او تعذيبه لأحد هاهو يشعر بذنب اتجاهها اتجاه سارقة قلبه احبها فقط من اول نضرة له لها يتمنى ان يستقر داخل احضانها تحسسه بالأمان الذي لم يشعر به الى بوجودها قد حرم من حنان امه من نعومة اضافره لم يتعلم ما يتعلمه الأطفال في صغرهم تعلم حمل السلاح قبل اللعب بالالعاب تعلم القتل قبل تعلم الرسم والبكاء من ولادته لم يعش على ما كان مخصص له حرم من كل شيء فقط في سبيل عمله اللعين هذا احبها رغم صعوبة الأوضاع بينهما قد انكسر قلبه من رأيتها بذاك الشكل يتمنى ان يفعل اي شيء لتصبح سعيدة فقط في سبيلها '

/اجمل استثناء -/ The Nicest exception حيث تعيش القصص. اكتشف الآن