Part Eight

103 5 3
                                    

‏"غادرَتني
الكثير من الأشياء التي أحببتُها
لذلك
أبدو مرنًا في الوداع"

كان كلانا مستيقظ في غرفته يخشى الخروج ومواجهة الآخر ربما
قطع شرودي صوت الباب
وصوته وهو يفتح الباب وصوت امرأة أيضاً

"سيلينا؟"

"نعم اوليڤيا انها أنا سيلينا"

" سيلينا ما الذي تفعلينه هنا وايضا كيف عرفتِ أنني هنا!"

" أعتقد أن هذا ليس مهم الآن"

"اعتذر جون هذه سيلينا اختي "

" مرحبا آنسة سيلينا سعيد لرؤيتك سأتركك مع اختك يمكنكما الجلوس كيفما تريدان اعذراني "

" سيلينا ما الذي يجعلني أصدق أنك لم تخبري أهلك عن هذا المكان"

" ليس لدي ضمان لكن هل تعتقدين انهم كانوا سيصمتوا اذا اخبرتهم"

"بالتأكيد لا يا سيلينا"

"إذا دعينا نتحدث"

"أخرجي ما في جوفك "

"لا تكوني قاسية يا أوليڨيا
عودي معي دعينا نعود كعائلة
مرة أخري"

"نحن لم ولن نكون عائلة انتم عائلة بدوني أنا لست طرفاً في هذه العائلة"

"أوليڨيا العائلة جميعها تتستر علي أفعالك ولكن الأمر لا يفيد الأمر أصبح مريب بالفعل"

"لما تتحدثين وكأني فعلت خطيئة بالفعل"

"وهل ترين أن ما فعلتيه صواب؟"

"ربما لا ولكنه ليس خطأ"

" الناس شاهدوكِ في السوق معه بالفعل"

"وما الخطأ؟"

"أوليڨيا أتعتقدين أن الناس سيتركون الأمر يمر بل سيلقبونكِ بالعاهرة أنت تعيشين معه بمفردكما في هذا المنزل ولا يجمعكما شئ!"

صفعة صدى صوتها قد يكون ذهب الي منزلنا
جون أتي سريعا رأيت الذعر علي ملامحه
والصدمة علي ملامح سيلينا لم تتوقع أن أصفعها

"أنتِ وعائلتك متشابهان كلاكما بنفس العقلية القذرة
أخبرتك سابقا أنتِ مجرد خاضعة ليس أكثر
أخرجي سيلينا قبل أن أحرقك وأرسم برمادك لوحة لعيناه"

MY ONLY ONE 🌑✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن