الشَّغفْ.

471 40 18
                                    
























شُغِفتُ بكَ حُباً،
يا مَلاذاً ما كَان لِي من غيرِ
قَلبِه نَصِيب.

يا حباً يعجُّ بفُؤادِي،
يا وَلعاً
و يا كَلف رُوحِيَ الشَّدِيد.

إنِي شُغِفتُ بكَ وَلهاً
حُبّاً،
عِشقاً،
هُياماً و غرَاماً.

يا أجملَ الأسَاطِير
و أعتقَ اللوحَات
و سيِّدُ النَّغمات
إنّي أُحبكَ جداً.






















٫ أُوه لا يَزالُ نائِماً،
على رُسلِك يا تشَان. ٬

حدَّثتُ نفسِي بتأنِيبٍ هَامِس
لكَونِي قُمتُ بِفَتح البَاب قويّاً
مُستعجِلاً مُتناسِياً كونَ
خَلِيليَ الغُرابيّ نَائِم.

اقترَبتُ نحوَه واستلقَيتُ على مَهلٍ قُربَه.

ابتَسمتُ بِحبٍّ
عندَما لاقَتنِي العُيون المُسدَلة
ذاتُ الرُّموشِ
الدَّهماء الكَثِيفة.

أنفهُ الحَاد
وثغرهُ الحُلو ذو طَعم العِنَب.

على جَانِب ثَغره كَدمةٌ سَوداء صغِيرة
تُكاد لا تُرَى
بسَببِ السُّم الذِّي تهوَاهُ نَفسُه
السَّجائِر.

مسحَتُ على وَجنتهِ الطَّرِيّة بِحُب.
فرَفّت عَيناهُ الرَّقِيقة،
فشقّت وَجهِي ابتِسَامةٌ عرِيضَة
و قلتُ بينَما أُداعِب وَجنته بأنَامِلي.

٫ يا مَن شَغفتنِي حُبّاً،
كَفَّ عن التَمثِيل و قَابِلني بدَعجاوتَيك
كيّ يُشرِق ما أَطفَأتهُ الدُّنيا
فِي عَالمِي. ٬

كَان مُستيقِظاً مذُّ أن رَميتُ
جَسدِي المُنهك جِوَاره،

كُنت أعلَم أنهُ
يشعُر بصُعوبَة تَمثِيل
البَقاء نائِماً
فَهُو يشعُر بكلّ هذهِ النَّظرات الطَّوِيلة
و الهَائِمة المَوجّهة لهُ منّي.

أفرجَ عن دَهماوَتيه النَّاعِسَتين
يَنظُر نَحوِي،

نحوَ خلِيل رُوحه
و قَرِين عمرِه
ينظُر إليّ أنا فقَط،

قَهقهتُ بحُب
هذَا الفَتى يجعلَ منّي نَرجِسيّاً مِثلُه.

ابتَسم حبِيبُ قَلبي يمِيل نحوَ
كفّيّ الدّافِء على وَجنته.

أمسَك يَدِي التِي تُحِيط خدّه بأنَامِله
المُثقَلة و همسَ بصوتٍ
ثَخِينٍ و هَادِئ يطغُوه النَّعس.

٫ أفَقتُ كي يُشرِق عَالمُك،
و تُطفِئ لَهِيب شَوقِي بِلثَماتِك. ٬

ابتَسم ثغرَي
و انفَرجت أسَارِيري
و اقَتربتُ طابِعاً لثمَةً عمِيقَة
على ثَغرِ شَغفِيَ الحُلو.

٫ تُبعثِرُ كيّانِي يا فَتى،
تُهلِك فُؤادِي بغَنجكَ و حَلاوتِك،
حبّاً بالله ..
بعضُ الرَّحمَة ! ٬

قَهقه فتَايّ الحُلو و استَقام مُعتدلاً بجَلستِه
فركَ حَجريهِ الكَرِيمين بخفّة ثمّ
تَمدّدَ بالجَو بينمَا يُصدِر أصوَاتاً وَدِيعة.

٫ آههه تشَان، أظُنني نِمتُ
كَثِيراً حتّى بَات جسدِي يُؤلِمُني. ٬

دَنوتُ منهُ و أصبَح وجهِي مُوازِياً لوَجه فَاتِني الغُرابِيّ
ابتَسمتُ ابتِسَامةً حُلوةً كالسُّكّر،
و همَستُ أمامَ ثغرِ خَلِيلي.

٫ هَل أُرِيحكَ شَغفِي .؟ ٬

صدحَ صوتُ ضَحِكات حَبِيبي فِي الأَجواء
و أحاطَ نحرَي بغَنجٍ و دَلع.

فأمَال برَأسه ثمّ نبسَ بِهَمسٍ
مُمَاثل بعدَ أن تلَاشت ضِحكَته في الصّدى
و بقيَ مِنهَا ابتِسَامتهُ الصَّبوح.























































٫ أظُننِي أحتَاج
مَلاكِي الشَّبق. ٬






















---------------------

٣٣٣ كِلمة ..


أعطُوا الرِّوَاية كلّ الحُب .. 🖤.









🖤.

home | MC. ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن