صراع الغشاء

سأكتب لكم قصة واقعية حدثت بالفعل

أحمد: بقولك ايه يا أمي انا حاليا بدور على عروسة بطريقتي بلاش المعارف دي كفاية اللي حصل قبل كده

 هدير: ازاي بتدور طيب قولي مش يمكن الطريقة اللي بتعملها دي تكون غلط و ممكن تتحط في مشاكل

أحمد: لا يا أمي انا بعقد على القهوة و لما بشوف واحدة حلوة بمشي وراها لحد ما اعرف بيتها و بعد كده بسأل عليها و لو مناسبة حدخل البيت من بابه

هدير: ما تيأس يبني الله يسهلك في بنت الحلال ما تقلقش

 احمد: عمال يلف ورا البنات و اللي تطلع مش كويسة واللي تطلع سنها كبير و اللي سنها صغير

احمد: انا زهقت يا أمي من اللف في الشوارع

هدير : الله يسهلك متقلقش كله تأخيرة و فيها خيرة

احمد: يكتشف ان في مواقع زواج ذي الخاطبة و غيره و ادخل عليه و كلمت بنات كتير من عليه و طلعت ب اتنين منهم قابلت واحدة منهم و طلعوا ماديين و التانية لسه ما اقبلتها

احمد: امي العروسة اللي قبلتها ناس مادية بعد يومين حددت ميعاد مع العروسة التانية انا كلمت والدها و حيقابلني

 هدير : خير يا ابني ان شاء الله

احمد: اعقدت مع ابوها في مكان عام و طلع من اسلوبه انه راجل متساهل عايز يستر بنته بما يرضي الله بس مكنتش لسه شوفتها ولما طلعت البيت عندهم كانت باين عليها الطيبة و الحنية بس كانت متوسطة الجمال بس كانت سمينة شوية قولت مش مشكلة الوزن اهم حاجة تكون روحها حلوة 

احمد: قولت ل امي فوافقت مبدئيا

 هدير: بتسأل كرم اخوه احمد انت شوفت العروسة يا كرم

كرم: هي كويسة بس مليانة شوية بس اخويا معجب بيها

 هدير: لما اشوفها بنفسي

احمد: انا حتصل ب والدها نحدد معاه ميعاد عشان نروح نتعرف على بعض

 هدير : ماشي يا أحمد

احمد: الو ازيك يا عم عادل اخبارك ايه ان شاء الله يوم الخميس حجيب اهلي و عايزين نتعرف على بعض كلنا 

عم عادل: تنورونا يا جماعة

 احمد: تمام

هدير و احمد و كرم و صلوه بيتهم و اعقدنا معاهم الناس طلعوه اسلوبهم كويس و محترمين بعد ما نزلنا من عندهم

 هدير: احمد هما كويسين بس البنت العروسة مليانه شوية سمينة هي عجباك بجد

احمد: ايوة يا امي مش مشكلة الجسم اهم حاجة تكون حنينة و محترمة

 هدير: تمام انا كلمت امها و انت اعقد مع العروسة يجوا يوم يشوفه الشقة عشان نتفق

احمد : تمام الله ينور عليكي

 و يعدي كام يوم و يجوا يشوفه الشقة

احمد: يفتح باب شقته علشان يتفرجوا عليها

 كلهم اجمعوا ان الشقة حلوة و كبيرة الا ان هدير ام احمد سمعت ان مي العروسة تقول ل نهي والدتها ان المكان بعيد وان الشقة مش مناسبة

هدير: تجري تقول ل أحمد آجل الدهب دلوقتي و لما اروح حبقى اقولك ليه

 احمد: مسمعتش كلام امي و اخدتهم و اشتريت ليها الدهب و حددنا الخطوبة بعديها ب اسبوعين

هدير: يا أبني كنت عايزاك متشتريش الدهب دلوقتي انا سمعت بودني عروستك مي مكنش عجبها الشقة و قالت ل امها الكلام ده انت غلطت

 احمد: يا أمي ممكن كانت بتهزر

هدير: هي دي حاجة فيها هزار

 احمد: بقيت بكلم مي اتعرف عليها اكتر عن طريق الشات و التليفون و كانت ذيها ذي اي بنت اتعرفنا و كانت بتهزر عادي بس اللي بدأت الاحظه انها معندهاش حتة انوثه في شخصيتها كانت جد اوي و تمت الخطوبة بسلام

اترككم للجزء الثاني باقي القصة