كان حلما بالنسبة له، عندما وجد نفسه يحدق للانهائية الفضاء المرصع بجواهر الشموس البعيدة بالاف السنوات الضوئية، كل ما يغمر السفينة هو السواء التام، و يعلم، لو قرر اللعب بخشونة بالغة سيجد نفسه يختنق في ذلك الفضاءما يزال يحدق بانبهار، استدار مع ضوء عينيه المتحمسة، كان هناك ابتسامة عملاقة تشق وجهه قبل ان يقفز و هو يكرر، "البليارات التي تملكها يا بروس لن تستطيع تقديم هذا المشهد الجميل لك ابدا"
كان هذا داميان، يبدو حقا سعيدا، بل اكثر من ذلك، استمرت يد جونثان في الاحكام على الصبي، بينما عيناه لا تبعتد عنه
كان بروس، يقف فقط قرب احدى النوافذ المستديرة يحدق للكوكب الازرق، ليس هناك نوع من الحنين، و لكن ربما بالداخل الكثير من المشاعر، هو لا يبدو مهتما حقا، لقد مات والداه، ليس له اقارب حقا كي يشتاق اليهم، و كل الذكريات الجميلة لم تكن مغروسة كفاية في ذاكرته، لانها كانت معدودة
حتى ذلك القصر كان باردا فقط، و عمل الشركة كان فقط من اجل قتل الوقت، العمل البطولي نذره لكي لا يعيش احد مثلما عاش هو، كان يحاول ان لا يصنع طفل بائس كما صنع هو
كل ما امتلكه حقا، هو صبي صغير مايزال مبهورا بالفضاء، و خادمه العجوز الذي نحبه جميعا، الفريد، و اوه انه هنا ايضا
"سيد وين كوب الشاي الخاص بك" مع نفس اليذلة و نفس النظرات الباردة الحذرة و الوقفة المستقيمة التي لن تموت
ابتسم بروس بامتنان، هناك دوما حدود، و هذان الاثنان يبقيان قدميه بعيدة بما يكفي عن تلك الحدود
"شكرا لك الفريد" ترك الخادم اماءة
كان كلارك يقف في مكان ما بعيد، يحدق للبيانات التي معه، و ينهي اخر الامور المتعلقة بالكوكب، لديه نهاية الاسبوع حفل تتويج و اجتماع مع سيد العوللم، ثور ابن اودين بما انه الان يحكم السيطرة على ميدغارد او الارض
لم يرد الضغط على بروس بتواجده، كان البشري مايزال ينفر منه، و يحاول نوعا ما صنع مسافة امان جيدة كي يحطمها لاحقا و يتقبله بروس، و يتحول كلارك للامان الخاص بالرجل الارضي
ترك ادات التواصل الخاصة به جانبا، "الان لنتجه للكوكب الخاص بنا"
"حاضر" اوما الجميع، البعض المتبقي، تم الضغط و ادارت بعض الازرار لتسير السفينة بالسرعة القصوى مخترقة ابعاد الفضاء و المجرات، نحن لا نعتمد هنا على سفينة غوكو الذي وصل كوكب ناميك بعدما دمره فريزر، لا، نحن نصل بسرعة
"وااااه" مازال داميان يطلق النجوم من عينيه، قدم بروس نظرة جانبية تاركا ابتسامة بسيطة، جيد ان داميان لا يشعر بالاختلاف و يتاقلم.
أنت تقرأ
لعبة المطاردة²
Short Storyفي البداية عندما قرر احتلال هذا الكوكب الضعيف لم يكن لديه خطط كثيرة، لكن الان بعد مدة بسيطة وجد نفسه يريد شيئا واحدا، "الفوز في لعبة المطاردة هذه" "من الممتع ملاعبتك بروسي... لكن اتعلم ما هو الامتع؟" "........." "عندما اجعلك في كل ليلة فوق سريري...