بعكس ما تبدو عليه الحياة في هذا الكوكب، من خضرة و تشابه صارخ للعصر الفيكتوري، فان هذا لا يعني خلوه من المعدات الحديثة، يتم استخدام ما يحتاجونه فقطهناك اجهزة التلفزيون حيث تعرض العديد من البرامج، ليس الدولية او العالمية فقط، و انما الكونية حتى، من مختلف الكواكب، اضافة لهواتف و سماعات، لطن استخدامها شبه معدوم
تربى سكان الكوكب على عكس المراهقين اللذين يعرفهم بروس على فكرة الاعتماد على اللياقة البدنية، فبدل الاتصال بقريب يفضل الطيران اليه
كان داميان يشعر بالنشوة و هو يرى اجهزة الالعاب المتطورة في غرفة جونثان، لا يدري ان كانت قبلا، رغم انه يبدو كخطة ابتكرها جونثان من اجل داميان، و ابقائه بالقرب منه
"وااو رائع" حتى اللالعاب لم تبدو كالتي على كوكب الارض، كانت اكثر حبكة و اكثر توسعا من الناحية التنظيمية، يقسم الشاب البشري انه سيقضي اياما فقط في تجربة هذه المتعة
ثم تذكرا شيئا اخر، "و الافضل من كل هذا لا يوجد مدرسة" ضحك بصخب، كان يقسم على حرق تلك البناية اللعينة، الان هي انقاض و لن يعود اليها، تدحرج على الارض بمرح
شاهد جونثان ذلك قبل ان ينظم اليه، "سيد داميان بروس يقول ان تعليمك سيتم" كسر الفريد متعة داميان بشكل بارد
"مهلا... ماذا" حدق اليه بصدمة قبل ان يستدير الى جونثان، "ليس هناك مدارس هنا صحيح".
" هناك"اجاب جونثان، "هناك المدرسة العلمية... المدرسة العسكرية... المدرسة الفنية.... المدرسة السياسية و اخيرا المدرسة الكونية... يمكنك ان تختار ما ترغب في دراسته" شرح جونثان الامر، "و بما اني امير يتم تلقيني العلوم جميعا بشكل منتظم".
جعد داميان حاجبيه، كل ما لاحظه هو جثة طفل غريب اطوال يتبعه لكل مكان منذ ان التقيا و لم يره يوما يدرس،" لكنك لا تدرس".
"اوه انها العطلة... اضافة الى الاستعداد لتتويج ولي العهد" اجاب جونثان مجددا
"السيد وين قد قرر تسجيلك في المدرسة العلمية" شحب وجه داميان، لماذا ليس العسكرية، سيكون ذلك افضل من العودة لدراسة العلوم و الفيزياء و الرياضيات
"لا... لن افعل" و من ثم شعل الجهاز و قرر ان يضع السماعات و يندمج مع لعبة الفيديو التي امامه
لم يجبه الفريد، هذا يحدث كثيرا، و في نهاية المطاف سيتم جر هذا الشاب الجانح نحو المدرسة في موعده
....
يتم نقع اوراق الشاي بمهارة قبل ان يتم تقديمها فوق الصينية، تتحرك الخادمة بهدوء نحو غرفة المكتبية الخاصة بجلالة الملك
أنت تقرأ
لعبة المطاردة²
Short Storyفي البداية عندما قرر احتلال هذا الكوكب الضعيف لم يكن لديه خطط كثيرة، لكن الان بعد مدة بسيطة وجد نفسه يريد شيئا واحدا، "الفوز في لعبة المطاردة هذه" "من الممتع ملاعبتك بروسي... لكن اتعلم ما هو الامتع؟" "........." "عندما اجعلك في كل ليلة فوق سريري...