لعبة المطاردة²

12

بروس في الواقع لم يختلط بدرجة كبيرة بلوكي، حتى مع زي الخفاش البطل هو لم يكن يعرف عن لوكي تماما، لكن عيناه الصارمة يمكنها ان ترشده دوما

ما يمكن ملاحظته في ذلك الرجل عديم الاحساس انه:

مغرم بثور

مغرم بثور

ثم مغرم بثور

و لانه مجرد مؤذ فالطريقة الوحيدة التي يعتمدها هذا البارد هو جعل ثور يفقد اعصابه و يصفع مؤخرته الف مرة كونه قد صنع مجددا مشكلة، و يمكنك ان تقول ان مشاكل لوكي ليست امورا بسيطة، نحن لا نمزح مع اله الخداع

كمثال تدمير كوكب الارض، كان مجرد مزحة منه عندما شعر بالملل، ليس بالامر الجليل

مرة احرق عرش اودين العظيم فقط لان ثور لم يقبله صباحا و تجاهله من اجل العمل، لا تلمه لقد كان مكتئبا.

في البداية لم يكن يعرف بروس هذه الحقيقة اللامنطقية للرجل الا عندما اعتذر و اخبر ميتغارد انه فعل ذلك كونه يشعر بالملل، يمكنك تصور كم عرق انفجر في راس الخفاش عندما اعترف لوكي بذلك

لذا على غرار كونه غير مسؤول و تافه و مدلل لحد النخاع من رفيقه و مزعج و استبدادي و مخادع و... الهي القائمة طويلة، فهو سيفعل اي شيء سيتضمن وجود ثور وسط الجملة

و لم يكن ليجد بروس افضل منه في الهروب من هذا الكوكب قبل الزواج

كان كالعادة يجلس يحدق للحديقة بافتنان، الشمس تقبل كل زهرة بحب مما يجعل تلك الزهور تتغنج و ترقص مع الرياح، جاعلة بروس في حالة من السعادة

تتسابق روائحها لتصل لانف بروس، كان يشرب بعض الشاي، الكثير من الصوت قادم من الخلفية، كان الكل على قدم و ساق

كال و ثور و الملك جور و الملكة لارا كانا يناقشان امر ملكية ميتغارد، بينما استمتع بروس بصحبة لوكي

كان يبدو حيويا كما المعتاد، مع شعره الاسود اللامع، ابتسامة متعجرفة و وجه ابيض، كان يشرب الشاي بهدوء، "اذا من الجيد ان اعترف على رفيق ثاني اقوى رجل في المجرات" كانت نوعا ما حقيقة بدرجة نصف مصدقة

كان ثور، رفيقه و سيد العوالم هو الرقم واحد، حتى اودين لم يكن ليقف امامه، لا احد، و حرفيا اعني لا احد يمكنه ان يقف في مواجهته، بضربة واحدة من مطرقته العزيزة كان ينهي جيشا مدربا تماما، و هذا يجعل لوكي يبجله اكثر

اما كلارك فقد تدرب بجد، مع نسبة ذكائه العالية و استخدامه المثالي لقدراته البدنية و مواهبة الخارقة كان كافيا ليقف في مواجهة ضد ثور لمدة من الوقت