بعد ان جلست على ارضية غرفة نومها لساعات و عانقت ركبتيها نهضت انجيلا في النهاية .
كانت ترى النور قادما من النافذة كانت الشمس تزحف شيئا فشيئا لكن السماء ما زالت تحتوي بعض الظلام .
بعد النهوض سارت بحذر شديد الى الحمام و نظرت الى مظهرها في المراة .
كانت متعبة للغاية منتفخة العيون و عظام وجنتيها اصبحت اكثر وضوحا من اي وقت مضى .
كانت بشرتها و شعرها مملين و لم تظهر على عينيها اي علامة على الحياة.
لم تحاول حتى تحريك وجهها او تغيير تعبيرها لقد نظرت الى انعكاس صورتها وفمه مغلقا و عينيها مفتوحتان.
"ماذا سافعل الان بحق الجحيم" فكرت في نفسها.
بعد كل انخفاض عانت منه في حياتها، اعتقدت انه سيكون الاسوء.
و لكن الاحداث السيئة قد تصاعدت الان خارج نطاق السيطرة على مدى السنوات القيلة الماضية.
على الرغم من انها كانت لديها بعض النقاط المنخفضة جدا، الا انها كانت تعلم ان هذا كان الاسوء حتى الان.
انزلقت الدموع على خديها لكنها لم تمسحها. كانت متعبة جدا و جائعة و مريضة.
كان اليومان التاليان مثل العيش في احشاء الجحيم الحارقة لانجيلا.
بكت كثيرا، و حاولت تناول الطعام عدة مرات. استلقت على اريكتها المهترئة و البالية و بطانية رقيقة تغطيها.
كانت رائحتها شبيهة برائحتها القديمة، حيث كان لها منزل و عائلة، حيث كان لها اشخاص يهتمون بها.
لقد افتقدت الجميع و كل شيء في ذلك الجزء من حياتها.
كانت شابة حرة و يمكنها فعل اي شيء تريده، الان هي محاصرة، و القلق يتغلب عليها و يهرب باستمرار من مشاكلها.
تجاهلت انجيلا حقيقة ان ايجارها قد انتهى اليوم و استلقت جالسة على اريكتها.
كانت تحدق في السقف ذو اللون الابيض الفاتح و الملطخ عندها كان هناك ثلاث طرقات قوية على الباب الامامي.
اغمضت عينيها و اخءت تتنفس. كانت تعرف بالضبط من سيكون، لكنها لم تكن لديها الطاقة للوقوف على ساقيها المتذبذبتينو الرد على الباب.
سمعت صوت رجل ينادي من الخارج ثم طرقات اكثر لكنها لم تعد تهتم.
يمكنهم كسر الباب اذا ارادو، كانت قد قررت الليلة الماضية انها انتهت مم كل شيء،.
تماما كما عرفت، تحطم الباب و دخل رجلان من المطعم يرتديان بذلات باهظة الثمن .
كان الاشقر الذي قال لها بعض الاشياء و الشخص ذو الشعر البني الغامق.
![](https://img.wattpad.com/cover/339895672-288-k891053.jpg)
أنت تقرأ
MENACINGLY/بتهديد
Acciónمترجمة الحقوق الاصلية تعود الى الكاتبة مشكلتك في ان قلبك كبير جدا، يجعلك معرضة للخطر و يجعلك ضعيفة". لقد تحدث في مثل هذا اليقين لدرجة انه جلب الدموع الى عيني، لانها كانت الحقيقة، كنت ضعيفة و حساسة، كنت ضعيفة و اترك حذرا كثيرا. " تضعين قلبك ع...