فَي فَجرُ أحَد أيآمِ مُنتَصف فِبرآير.
أنهَآ تُثلج،.
لِحُسن الحَظ أنهُ يَرتدي ثَياباً ثَقيله عَلى الأقَل.دَخل الحَانه حَيثُ لَم يَطئها أحَدٌ بَعد، وتَوجه لِيُشغِل المَدفئة.
ذَهب نَحو تِلكَ الزَاويه، وفَتح سَتآرهآ، كَانَ يَشعُر بِخَير.يُحبُ الشِتآء هَو.
عَآد لِـ قَطتِه التَي كَانَت تَموي دَاخل الشَنطه خَاصتُهآ.
أخَذهآ مَعُه خَوفاً أن تَمرض فَي الشِقه وحَدُها.مُنتعِش جِداً عَن أي يَوم مَضى.
"جَاك؟ لَقد أتَيت بَاكراً اليَوم".
قَاطع الهَدوء بِصوته الذَي اتَى مِن العُليه، لَم يَنزُل بَعد ولَكنهُ سَمع صَوت تَحرُكاتِه."إنهُ الشِتآء يَا صَاح! عَلي أن امَوت فَيه وأسَتنشقهُ جَيداً".
رَد عَليهِ وَهو يَضعُ الطَعآم لِـ قِطتُه، لِيترُكهآ وَيتجه نَحو البَار يَصفُ الكَؤوس ويُرتبهآ.نَزل مِن العُليه بِالبَطانيه حَولُه.
"مَاذا يُعجبك فَيه حَقاً؟"سَأل لَيو"يَجعلُني أشعُر بالدِفئ".
حَاول إسَتيعاب مَآذآ قَالهُ لَكنهُ لَم يَصل لِلمَغزى فَتبين ذلِك فَي مَلامِحهُ."أنَك سَتشعُر بالبرَوده لَكنك فَي ذَآت الوَقت تَشعُر انَكَ دَافِئ فَهِمت؟.
مِثل أن البَرد يُحاول أن يَتمكن مِنكَ لكَنك فَي مَأمن مَع الدِفئ".
شَرح بِإنَدفاع، جَاك لَيس كمَا هَو إن لَم يَتحدث فَي مَا يُحب بِكُل إهَتمام.
وَعلى هَذا الحَال، لَيو لَا يَواجه أي مُشكله فِي الأسَتماع لهُ."حَضني دَآفِئ تَعال لِأحَميك مِن البَر-..".
"أنظُر لِجَولي، لقَد اتَت لِـ تُطهر حَانتُك القذِره مِن كُل سَوء".
بِكُل سُرعه قَاطع مَا يقَولُه بِعَدم إهَتمام مُشَيراً عَلى القِطه التَي كَانَت تَغرِزُ أظَافِرهآ في قِمَاش الأرَيكه."لديكَ قِطه؟ تَجعلُني اتّعجبُ كُلَ يَوم".
"مَآذآ تَعني؟!".
"دَعهآ تتَوقف عَن تَشويه ارَيكتي".
"حَلالاً عَليهآ".
![](https://img.wattpad.com/cover/336356237-288-k145996.jpg)