من يكون القاتل؟.. [الجزء الثاني]

الفصل الرابع: القاتل يكون...

بعد ان وجدنا ران واوكو عندنا الى منزل..

( بعد يومين في مكتب توقوموري..)

كان اليوم عاديا حتى راينا ان توقوموري كان غاضبا ومصدوما من شيئا ما..

قال كونان له:
" ما الامر يا عمي هل حدث شيء ما ؟ او ان الامر متعلق بقضيه كيد ؟.. "

قال توقوموري له:
" ارسل كايتو كيد اليوم رسالة يهدد بها رئيس شرطة..وقال فيها انه سيعلق رأس رئيس شرطة
امام جميع اليوم متحديا قدرات رجال الشرطه في الامساك به...والمصيبة ان رئيس شرطة
اخذ هذه الرساله باستهزاء ولم يهتم حتى بالامر "

قالت ران وهي مصدومه:
" وماذا ستفعل يا ابي في هذا امر ؟؟ "

قال توقوموري لها:
" سأذهب الى هناك طبعاً ! لاكنكما لم تاتيا معي هذه المره ! .."

(توقوموري ومع ران وكونان في قصم شرطة..)

قال ناكموري لتوقو وهو مستغرب:
" الم تقل انك لم تحضرهم معك يا توقو ؟؟ هل نسيت انها مهمه خطيره ؟ "

قال توقوموري له:
" هم من اصروا على المجيء معي وانت ها قد احضرت هؤلاء اطفال معك "

قال ناكموري:
" كما قلت هم من اصروا على مجيء.. المهم هيا لنذهب لان "

فذهب ناكموري مع توقوموري الى مكتب رئيس الشرطه وذهب معهم كونان وكايتو
عندما دخلو مكتب رأو ان مفتش ميغوري وشيراتوري وتاكاجي وساتو كانو هناك

قال توقوموري:
" من ؟ المفتش ميغوري ماذا تفعل هنا ؟ "

قال مفتش ميغوري له:
" اتيت لنفس السبب التي اتيت من اجله يا توقو "

ثم قال ناكموري لرئيس شرطة:
" هل حقا ستقيم الاجتماع اليوم يا سيدي ؟ اليس الامر خاطرا "

قال رئيس شرطة له:
" اجل ساقيم الاجتماع اليوم هذه ليست اول او اخر رساله تهديد تصل الي..
وهاذا الاجتماع مهم جدا لهذا لا استطيع ان الغيه
وما دامك انت وتوقو خائفان على لهذه درجة لماذا لا تحرساني ؟ "

قال توقوموري و ناكموري في نفس وقت:
" نحن ؟؟ "

ثم قال توقوموري:
" لاكن لا استطيع ان اترك ابنتي وحدها في هذا خطر .. "

قالت ساتو له:
" لا تقلق عليها يا توقو لان ابنتك ران بقوة عشر رجال ! وحتى يرتاح قلبك ساهتم بها "

شكرها توقوموري وبعدها ذهبت ساتو لتبحث عن ران
وذهب توقوموري و ناكموري مع رئيس شرطة الى اجتماع وذهب كونان مع كايتو

قال كونان:
" هل عرفت شيء عن قاتل ؟ "

قال له كايتو:
" اذا ماذا كنت تظني افعل في الايام الماضيه ؟ طبعا عرفت كل شيء عن قاتل تقريبا.. "

قال كونان له:
" اذا.. من يكون قاتل ؟..."

قال كايتو:
" القاتل هو..."

وقبل ان يكمل كلامه...انقطعت الكهرباء فجاه !