من يكون القاتل؟.. [الجزء الثاني]

الفصل السابع والعشرين

بعد فترة قصيرة عاد سينشي وهيجي الى غرفة

قال توقوموري لهم بغضب:
"اين كنتم كل هذا وقت؟؟"

قال هيجي له:
"ف...في حقيقة..."

قال سينشي:
"في حقيقة لقد اتصلت بران..."

استغرب توقوموري وقال:
"وانا اقول لماذا هي لم ترد علي.. كانت تتكلم مع هذه مزعج !"

قال سينشي بصدمة:
"انا مزعج؟🤡💢"

اجابه توقوموري:
"اجل انت مزعج، تضهر فقط من اجل حل قضاية اما عندما تكون ران في خطر لا تأتي ابدا"

حزن سينشي ولاحظ هيجي ذلك فقال:
"انت تعلم يا توقو ان سينشي كان مجبورا على هذا..."

قال توقوموري بغضب:
"هذا ليس عذرا !! خطيبته اهم من عمله !!"

لم يقل سينشي شيئا لان توقو كان محقا...

بعدها بدقائق قليلة استيقظ هاكوبا اخيرا

قال هاكوبا:
"م..ماذا حدث؟..."

اجابه ناكموري:
"في حقيقة هذا ما كنا نريد ان نسالك عنه..."

استغرب هاكوبا وقال:
"كيف؟.."

قال توقوموري له:
"لقد حاول الوزير ان يقتلك بسبب انك رايت شيئا ما
مهم في مكتابة واخبرنا ماهو هذا الشيء؟؟.."

عندما قال توقوموري هذا تغيرت نظرات هاكوبا الى صدمة
وبعدها خرج مسرعا من غرفة وقال لهم ان يلحقو به

وذهبو جميعا الى مكتبة

قال هاكوبا لهم:
"لقد رايت في داخل جثة شخص مقتول بالدخل !!.. وقد كان مشهد فضيع...
واعتقد ان زر الذي يفتح باب هنا !"

لكن وجد هاكوبا ان زر قد اختفى واستغرب جميع من هذا امر

قال هاكوبا بصدمة:
"م.. مستحيل !... لقد كان هنا !!"

قال كيتشي:
"ماذا كان هناك ؟"

نظر جميع بصدمة خلفهم وكان وزير ينظر لهم بنظرة باردة

قال توقوموري:
"م..ماذا تقصد؟؟.."

اجابه كيتشي:
"لان صديقكم مخطئ...هل تعتقدون انني قد اقتل شخص ما ؟"

قال ناكموري بستغراب:
"لكن الم تحاول قبل قليل ان تقتل هاكوبا؟؟"

ضحك كيتشي وقال:
"انه مجرد مسدس مزيف، كنت اريد ان اراى ردة فعلكم على هذا !"

واخرج وزير مسدس وكان حقا مسدس مزيف

كان جميع مصدوما من هذا وقال هاكوبا:
"ه..هذا مستحيل !! لقد رايت جثة بنفسي !!!"

قال كيتشي له:
"ربما كنت متعب بسبب تفكير في قضية فتخيلت هذا امر"

وذهب كيتشي...

كان هاكوبا مصدوما وقال لهم:
"لا تقولو انكم صدقتم كلام وزير؟؟"

اجابه توقوموري:
"طبعا لم نصدقه انه فقط يريد ان يخدعنا..."

وقال هيجي:
"يبدو انه قد اخفى الباب سري...اذا ماذا سنفعل؟.."

اجابه سينشي:
"لا تقلق يا هيجي اعتقد انني املك حل.."

....

عندما خرج كيتشي من غرفة قال في نفسه💭:
"اعتقد انهم قد صدقوا خدعة المسدس...وسيتوقفون عن شك..."

لكنه توقف فجاة وقرر ان يعود ويتاكد وحاول ان يتجسس عليهم وسمع كل ما قالوه

وقال في نفسه💭:
"الحمقى!! مازالو يشكون بحقيقتي... حسنا اذا يا سينشي سوف تندم على هذا...
الاحمق لا يدري ان هناك كثيرا من العصابات الذين يبحثون عنه...
وانا استطيع ان اسلمه لهم بسهولة...لكن سافعل شيء ما له اولا..."