Chapter 8: اقصر قصة حب

522 24 7
                                    


"سأرْهِقُـ شَفَتيْكِـ تَقبِيلـا.. لَمَـا أتَفرَد بِكـِ..هَذا وعد"
جاك ميدوريا.

•∘˙˙•∘˙˙•˙˙˚•∘˚  .
.
.
.

                
       *9:30 pm* فندق دوريو 

اخيرا جاء الوقت الموعود! سبب قدوم بيلا من موسكو الى هذه المدينة! اختارت فستانا اسود انيق ملاصق لانحاء جسدها، ذو حمالات رفيعة يضهر بروز صدرها و ذو فتحة في جهة الفخد،وله فتحة كبيرة من ناحية الضهر اذ ان الفتحة تصل قبل مؤخرتها بانشات،فجعلت شعرها منسدلا الى اكتافها العارية، و اضافت لمستها الخاصة امام المرآة احمر الشفاه، و رشت عطرها الخاص الذي جائها هدية من احدى سفرات صديقها جاك و خطيبته الى فرنسا و تذكرها هي و انجلينا باحضار هدية لهما و قد ساعدته خطيبته باختيار افخم انواع العطور في فرنسا "Cartier" .

كانت اول مرة تستخدمه فابتسمت بعفوية لتكلم نفسها قائلة : -" رائحة منعشة..احب تلك الفتااة، ذاك العاهر الوضيع لما هو محظوظ في العلاقات العاطفية تبا له ولامثاله"

فبدات تضحك مع نفسها كالمجنونة وهي تتذكر جنون الثنائي نازلي وجاك, انهم مضحكين بحق! فقط تتذكر الطريقة التي اعتراف جاك لنازلي تبدا بالضحك، لانجلينا و بيلا الفضل في كونهم احباء حاليا فلولاهن لما التقو عصافير الحب اصلا!

#Flash _back

في مثل هذه الايام عادة و بالتحديد يوم الاحد، يجتمع الاصدقاء الثلاثة لكي يتناولو وجبة الغذاء معا، هذه عادة لهم منذ ان كانو في الاعدادية، سواء على مطعم فخم او عادي او رديئ،المهم ان يتناولو وجبة غذائهم.
ولكن هذه المرة كانت مختلفة تماما!
فلديهم ضيف على وشك القدوم.
الصمت كان سيد المكان انجلينا تطقطق اصابعها على الطاولة تجرب صوت ضفارها الجديدة، وقد احبتهم! وجاك يقلب في صفحات الانستا بملل، و بيلا عينيها مصوبة الى باب المطعم تنتضر الشخص الموعود.
نظرت بيلا الى انجلينا بانزعاج لتنطق معاتبة :
-" اخخخ انجلينا توقفي عن طقطقة اصابعك في الطاولة انها تجلب التوثرررر! "

رفعت انجلينا عينيها نحو بيلا المنزعجة، و نظرت لها باستمتاع لتقول بابتسامة ماكرة : -" اتقصدين هذا الصوت؟ "

فعادت بطقطقة اصابعها على الطاولة الخشبية مجددا مثيرة غضب بيلا التي انفجرت قائلة : -" انجلينا...!!!!! "

-" جميل صح؟ "

-" قلت لك توقفيي"

-" احببت هذه الاضافر لها صوت مميز.! "

لتقرص بيلا انجلينا في فخدها، فتأوهت الما لتفعل لها المثل، فبدآ بالشجار كالاطفال بحق! ليرفع جاك عينيه من هاتفه ليقول بنفاد صبر :
-" بيلا انجلا! جديا هل انتما طفلتان في الخامسة، لقد جعلتم كل من في المطعم يطالع لنا! "

السكريتيرة الجديدة "يارينا "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن