chapitre 15 : جرعة غيرة

440 24 42
                                    


''شفاهك قد خلقت لكي اقبلها ''

٭*★*٭

روسيا - موسكو
الاحد 27 نوفمبر
منتصف الليل

٭*★*٭

"و هذا ما حصل  !! "

قالتها انجلينا بينما تخبر بيلا عن ما حصل في يومها و قد سهرو معا حتى منتصف الليل بعدما تسوقو و احضرو بعض المسكرات من اجل ليلة فتيات جميلة و انيقة  !

هذا ما تحرص عليه بيلا ان يكون كل شيء منظما، حسنا بامكانكم تخيل ردة فعل بيلا بينما انجلينا تحكي لها عن انفصام امتونيو, لقد كانت فارهة شفاهها بينما تسمع لانفصام رئيس انجلينا المختل  !

"كم انا متحمسة للقائه يوما ما  ! "

"تمنيت لو أني لم التقيه..انه رجل خطير "

اجابت انجلينا بيلا  المتحمسة و الابتسامة المشرقة التي كانت تزين و التي تلاشت لما سمعت رد انجلينا الذي جعلها تعبس قليلا بينما تتناول الفشار  لتقلب انجيلنا اعينها بقلة حيلة لترجع بثقلها الى الاريكة بينما تأكل بعض من رقائق البطاطا المقلية و تعقيدة خفيفة على ملامحها بينما اعينها مركزة في الفراغ بشرود و الافكار المترئسة لشرودها هذا كان بعنوان "كيف اتخلص من هذا المختل؟! " تمتمت انجلينا بينما تنظر الى التلفاز المشغل بفيلم رسوم متحركة للابطال الخارقين و التي تشاهده بيلا بتركيز بينما انجلينا عقلها ليس مع هذا الفلم الطفولي  !

لماذا هو يبدو غريبا؟! هناك هالة تحيط به تجعلها تشعر بالخطر   .
و شعور قد خالجها لما التقته لاول مرة ! شعرت انها التقته في مكان ما ولكن أين بالضبط  ؟! إذا كانت على معرفة به سابقا فهذا سيء... سيء جدا فربما التقته بهويتها الحقيقية! و هذا نبئ ليس بجيد كما تعتقد  ؟!

"بيلا هل سبق لي ان التقيت امتونيو؟! "

سؤال انجلينا جعل من كل حواس بيلا توجه نحوها لتعقد بيلا حاجباها بينما تنظر لانجلينا متسائلة حسنا ذاكرة انجلينا لا تعمل جيدا بخصوص تذكر الاشخاص العابرين مقارنة مع بيلا التي تتذكر تفاصيل وجه من اصطدم بها في الطريق  !

فوضعت يدها على ذقنها كأنها شارلوك هولمز الذي ينتظر الجميع تحليله  !

"لا ادري حقيقة لماذا تسألينني  ! "

كان هذا جواب بيلا بينما تنفي برأسها بقلة حيلة مما جعل انجلينا تدفعها من كتفها بخفة قائلة :

"ما هي فائدتك ان لم تجيبي على سؤال بسيط كهذا! "

" لا تسأليني ربما التقيته في بلد اخر صدفة ربما؟! "

السكريتيرة الجديدة "يارينا "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن