DAVLEN||4

23 7 0
                                    

DAVLEN||4



يوم الأحد مرة أخري...

خرجت من بوابة جامعتها تنظر يمينها و يسارها تتفحص المكان من حولها وتبحث عن جـونغكوك بعيناها حتي لا يضعها في موقف محرج كالعادة.

لكن هي لا تعي أنها هي الحمقاء التي تضع نفسها في مواقف محرجة لا هو!.

صرخت بفزع حينما وجدت جـونغكوك أمامها و بيده علبة تعلم ما داخلها بالفعل.

«من أين خرجت أنتَ؟! لما أتيت؟!»

أبتسم أبتسامته الجميلة لها بينما يده أتجهت نحو يدها يتمسك بها تحت أنزعاجها.

«جأت وأحضرت لكِ معي كعك الشوكولاته البيضاء الذي تحبينه ومعه عصير فراولة.»

مدت يدها للكيس الذي معه حتي تأخذه ومن بعدما تأخذه تترك جـونغكوك بكل برود وتذهب.

لكنه أبعد الكيس عنها يرفعه للأعلى.

«لن تأخذيه إلا عندما نصل لمنزلك!»

تأفأفت وسحبت يدها من يده ومشت بجانبه بصمت بالتأكيد لن تضيع الكعك من بين يديها.

«لما تفعلين هذا؟!»

«أفعل ماذا؟!»

«تعلمين عن ماذا أتحدث؟!»

تنهدت بأنزعاج تفكر في حديثه عاقدة حاجبيها.

لما هو لا يقتنع أنها لا تحبه، ليس ذنبها مطلقاً أنها لا تبادله المشاعر فهي معجبة بالفعل بشابـاً ما زميلاً لها بالجامعة...

ويالصدفة ويالسوء حظ جـونغكوك، ها هو الذي هي معجبة بهِ يمشي نحوها بعد أن لوح لها من بعيد لافتاً نظر جـونغكوك.

«أوه مرحباً جيـميني، كيف حالك؟!»

أقترب منها ووضع علي وجنتها قبلة تحت نظرات جـونغكوك الذي يشتعل هنا.

«بخير داڤلیـن، وأنتِ كيف حالك؟!»

«بخير، كنت عائدة للمنزل الآن»

نظر بجانبها نحو جـونغكوك الذي يعقد حاجبه بغضب.

«إذاً ومن هذا؟!»

كاد جـونغكوك يتحدث ويخبره أنه حبيبها ومن بعدها يهشم وجهه علي القبلة التي وضعها علي وجنتها.

لكن داڤلیـن سريعاً تحدثت قبل أن يتحدث هو.

«أبن خالتي، هو سيتناول العشاء معنا لذا هو يقلني للمنزل اليوم»

«نعم بالطبع، لذا هيا بنا!»

بأحراجٍ أغمضت عيناها حينما قام بأمساك يدها وسحبها بعيداً عن جيـمين الذي نظر لها بأستغراب.

وها هو موقف محرج يضعها به، سحبها من أمام صديقها بل الذي معجبة به دون أن تبرر له فعلته.

هي لا تطيق هذا الجـونغكوك نهائياً!!!.



قام بتوصيلها للمنزل وذهب بأنزعاج وغضب بعدها متجهاً نحو منزله ليفرغ غضبه من ما حدث قبل قليل بأي شيء مع صديقه تـايهيونغ الذي أتصل به.

بينما هي أخذت منه الكيس الذي أحضره لها ببرود وصعدت نحو غرفتها، بالتأكيد لن ترفضه هذا كعك بالشوكولاتة البيضاء!!.

دخل منزله ليجد تـايهيونغ بالداخل يفك أزرار قميصه ليبقى عاري الصدر كما يحب.

تلك عادة لديه كما عادة لدى جـونغكوك أيضاً.

لن نتحدث عن مظاهرهم بالطبع لأن تلك قلة حياء!!.

دخل وبغضب شديد فك أزرار قميصه وألقاه بقوة حتي وصل لأبعد نقطة في الصالة التي هم بها.

«ما بك يا رجل أهدأ؟!»

تحدث تـايهيونغ يقهقه علي مظهر صديقه الغاضب بينما ينزع عنه قميصه كاملاً.

«غاضب يا تـايهيونغ غاضب، أريد أفراغ غضبي بـ أي شيء حتي لا أقتل أحدهم اليوم!!»

«إذاً تعال لنتمرن معاً علي الملاكمة...»

أتجه كلاهم لغرفة التمارين خاصة جـونغكوك، الذي يراها يظنها نادي رياضي كامل ليست غرفة!!.

ذهب جـونغكوك ليرتدي القفازات وذهب تـايهيونغ ليرتدي هو الأخر مثله ووقف أمام صديقه حتي يلعبان أو حتي يفرغ جـونغكوك غضبه...

لم يقتصر الأمر على هذا بل أنتهى بهم الأمر بعين تـايهيونغ المصابة بسبب غضب جـونغكوك!!.



📍ظهور جيمينوز؟

📍حركات داڤليـن السكرة🙂؟

📍تايهيونغيز حبيبي؟

📍تايهيونغيز حبيبي؟

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

بس باي ♡

أراكم في البارت القادم ♡

SEVEN DAYS OF DAVLENWhere stories live. Discover now