Part 13

267 19 13
                                    







No one's pov:






بعد لحظات، توقفت مومو عند منزل مزرعة كبيرة مع أسوار خشبية محيطة، دخلت مومو عبر البوابة المفتوحة، وتبعتها داهيون، إنهم يسيرون على مسار طويل يؤدي إلى المنزل.







على جانبي المسار، هناك حوالي عشرة صفوف من نوع من الشجر لمحت داهيون بعض الفواكه ذات اللون الوردي المائل للبرتقالي، "هل هذا خوخ؟" سألت داهيون باثارة في نبرة صوتها.





أومأت مومو برأسها بنفس الإثارة على وجهها، "هل يمكنني ذلك؟" سألت داهيون بإيماءة ما اذا كان بإمكانها الاقتراب من تلك الصفوف من الخوخ، أومأت مومو برأسها "بالطبع!".





ركضت داهيون مثل طفلة صغيرة، ابتسمت مومو ومشت خلفها مباشرة، تقطف داهيون بعض ثمار الخوخ الناضجة، وتعجب بها، وتتلمس النباتات بدهشة.



"واو.. هذا رائع جدا! هل تعلمين أن هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها نبات الخوخ؟"



"أوه حقا؟ ألم تذهبي إلى مزرعة خوخ عندما كنتي صغيرة؟" سألت مومو تشعر بالغرابة قليلًا



"لا أبدًا كان والداي دائما مشغولين بأعمالهما، لذلك ليس لديهما الوقت حقا لأخذي إلى أماكن كهذه" تجيب داهيون،


"خذي جربي بعضها فهي خالية من المبيدات الحشرية لذا يمكنك اكلها طعم الخوخ أفضل عندما تتناولينه من لحظه قطفه" تقول مومو بلطف.



تأخذ داهيون قضمة، جعلت وجهها يضيء "واو.. انتب على حق مذاق هذا الخوخ مذهل!" ابتسمت داهيون لمومو، كانت تبتسم بصدق هذه المرة



رؤية تلك الابتسامة تجعل قلب مومو يتخطى نبضه، هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها ابتسامة داهيون، وخاصة ان الابتسامة كانت لها، وهو نوع من الابتسامات التي تجعل عالم مومو يتحول من الرمادي إلى الزهري البديع.





"مومو؟"

"مومو!"

كانت داهيون تنده باسمها عدة مرات، "مومو هل هذا منزل مزرعتك؟" سألت داهيون، تخرج مومو من ذهولها، وتجيب "لا إنه منزل أجدادي لقد زرعوا هذه لأنهم يعرفون أنني أحب الخوخ!".




"أوه لهذا فهم يحبوك كثيرًا!" تقول داهيون وهي تناول ثمرة الخوخ الخامسة، "هل هذه انتي يا مومو؟"






نظرت كلًا من مومو وداهيون إلى حيث جاء الصوت لرؤية زوجين أكبر سنًا يقفان على المسار، وينظران إليهما، ركضت مومو إليهما بسرعة وعانقتهما بإحكام "جدتي جدي أفتقدكما كثيرا!".






adore you | DAHMO حيث تعيش القصص. اكتشف الآن