No one's pov:ومثلما قالت مومو، لن تتخلى عن داهيون أبدًا.
عادت مومو في اليوم التالي، سمح لها السيد والسيدة كيم بالدخول لكنهما لن يوافقا على منحها فرصة، قبلت السيدة كيم بمومو بالفعل، لكنها لا تستطيع تجاهل قرار زوجها، لم تستطع فعل أي شيء سوى البقاء هادئة.
جلست مومو في غرفة الجلوس تنتظر، ثم تنتظر أكثر، من الصباح حتى المساء، ثم تغادر بقلب مثقل.
في اليوم التالي تأتي مرة أخرى، هذه المرة بدلا من الجلوس في غرفة المعيش، مومو ركعت مباشرة عند الباب الأمامي، في انتظار والدي داهيون لمنحها فرصة.
تبقى هناك وتركع على ركبتيها، من الصباح إلى الظهيرة، ومن الظهيرة إلى المساء، ثم تغادر مرة أخرى دون الحصول على إجابة، استمر ذلك لمدة اربعة أيام متواصلة، تفعل مومو الشيء نفسه.
وتأتي إلى منزل داهيون، وتركع وتنتظر.
داهيون تعرف ان مومو تأتي كل يوم، وتعطي الخادمة داهين دائما معلومات عن مومو، "عمتي يوو هل لا تزال مومو راكعة هناك؟" سألت داهيون بغضب عندما احضرت الخادمة العشاء إلى غرفتها من أجلها.
"لقد ذهبت للتو إلى المنزل يا آنسة كانت هنا منذ الصباح لا بد أنها متعبة جدا" تجيب الخادمة وهي تضع صينية الطعام امام داهيون.
"موموري.." نادت داهيون باسم مومو وبدأت في البكاء، يؤلم قلبها وهي تعرف مدى تعب مومو وهي تأتي كل يوم وتركع على ركبتيها لمدة اربعة أيام متتالية.
"عمتي يوو لماذا والداي بلا قلب؟ لماذا يفعلون هذا بي وبمومو؟" داهيون قالت وهي تبكي، انها لا تستطيع التوقف عن البكاء،
ربتت العمه يوو على ظهرها "آنسة والداك لديهم قلب إنهم يهتمون بك إنهم يفعلون ذلك بدافع الحب"
"إذا كانوا يحبونني فيجب أن يعرفوا أنني أعاني! انا.. انا أتألم" داهيون تشتكي.
في ذلك الوقت، دخلت السيدة كيم، انحنت لها العمة يوو قبل ان تغادر، مما يمنحهم مساحتهم الخاصة، نظرت داهيون الى والدتها، ثم مشت بسخرية إلى سريرها وجلست بينما تنظر إلى الاتجاه الآخر.
مشت السيدة كيم ثم جلست بجوار داهيون، بدأت تداعب شعر داهيون بلطف "داهيون عزيزتي.. انا اسفة لما تمُرين به يا ابنتي.. انا احبك"
أنت تقرأ
adore you | DAHMO
Fanfictionمُلاحظات: - الرواية ليست لي - الرواية الاصلية كُتِبت لميتشينق، وانا ترجمتها وعدلت عليها لتُصبِح لكُوبلي المُفضّل، داهمو. - الرواية مِثلية - تحتوي الرواية على مشاهِد 18+ - info: 1/ Top: Momo 2/ original writer is ( @LoyalOnce )